أصدرت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، صباح اليوم، قرارًا بتكليف الدكتور هشام عزمي، يتيسير أعمال المجلس الأعلى للثقافة، وذلك خلفًا للدكتور سعيد المصري، الأمين العام للمجلس، والذي بلغ سن التقاعد القانوني، منذ عدة أيام. ومن المقرر أن يباشر الدكتور هشام عزمي، الرئيس الحالي لدار الكتب والوثائق القومية، تيسير أعمال المجلس الأعلى للثقافة بدءًا من غدًا الخميس، وذلك حتى يتم انتداب أمين للمجلس الأعلى للثقافة خلال الفترة المقبلة، وذلك بجانب مهام عمله كرئيس دار الكتب والوثائق القومية. يُذكر أن الدكتور هشام عزمي، قد تقلد العديد من المناصب وهو أحد أعضاء المجلس الأعلى للثقافة بصفته الرسمية كرئيس لدار الكتب والوثائق القومية، كما تولى العديد من المناصب الأكاديمية في عدة دول عربية وقام بتطوير العديد من المكتبات على المستويين المحلي والعربي، وعمل مستشارًا لعدة جهات منها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري، ومركز الإسكندرية للكتاب والوسائط الثقافية، وساهم في تنظيم وتدريس الدورات التدريبية وورش العمل المتخصصة. حصل على الدكتوراه في علم المكتبات، جامعة القاهرة، كلية الآداب عام 1993 بمرتبة الشرف الأولى، إشراف مشارك مع جامعة وسكنسن، ميلووكي الولاياتالمتحدة، كما كان قد حصل على ماجستيرمكتبات ومعلومات جامعة لافبرا للتكنولوجيا، قسم المكتبات ودراسات المعلومات بريطانيا، 1985، فضلا عن حصوله على ليسانس الآداب، مكتبات، جامعة القاهرة، كلية الآداب، 1982. وشغل الدكتور هشام عزمى منصب أستاذ مكتبات ومعلومات بجامعة القاهرة، كلية الآداب، قسم المكتبات والوثائق والمعلومات.