كغيرهم من المصريين، استيقظوا في الصباح وتبادلوا الاتصالات الهاتفية للإتفاق علي مكان اللقاء، وفي الواقع لم يجدوا أفضل من ميدان التحرير لتجمع العائلة، ذلك المكان الذي تعرف فيه "قراصنة الدراجات" علي بعضهم البعض لأول مرة. وعن يومهم في شم النسيم يقول حمدي الهامر، كابتن الفريق، أنهم تقابلوا في الصباح وتناولو الإفطار معا، حيث حرص أعضاء الفريق علي المجيء وبحوزتهم "البيض الملون" رغبة منهم في إحياء شعور الجو الأسري بداخلهم. ويختتم محمود أوشة: "كلنا هنا أخوات شباب وبنات، اتجمعنا الصبح فطرنا بيض، واتغدينا فسيخ ورنجة، لعبنا بالعجل شوية هنا في وسط البلد، وطالعين المقطم بليل هنتفسح ونشم النسيم هناك". يذكر أن قراصنة الدراجات هم مجموعة شباب وفتيات من محبي الدراجات يزيد عددهم عن ألف عضو أطلقوا على أنفسهم لقب «القراصنة» للتشابه بينهم وبين البحارة الذين يبحرون بهدف استكشاف الأماكن والجزر الجديدة المتواجدة فى البحار والمحيطات.