أعلنت مؤسسة "سقيا الإمارات" تفاصيل الدورة الثانية من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، لتشجيع مراكز الأبحاث والأفراد والمبتكرين حول العالم على إيجاد حلول مستدامة ومبتكرة للتصدّي لمشكلة شُح مياه الشرب باستخدام الطاقة الشمسية، وتتضمن ثلاث فئات رئيسية: "جائزة المشاريع المبتكرة"، و"جائزة الابتكار في البحث والتطوير"، و"جائزة الابتكارات الفردية" ويبلغ مجموع جوائزها مليون دولار. وقال سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس الأمناء في تصريحات اليوم الثلاثاء: تستهدف "جائزة المشاريع المبتكرة" المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والمنظمات غير الحكومية وتتضمن فئتي "المشاريع الكبيرة" بإجمالي جوائز تبلغ 300.000 دولار، و"المشاريع الصغيرة" بإجمالي جوائز تبلغ 240.000 دولار، وتستهدف "جائزة الابتكار في البحث والتطوير" الأفراد والفرق من المؤسسات الأكاديمية ومراكز الأبحاث المستقلة أو التابعة لمؤسسات حكومية أو شبه حكومية وتتضمن فئتي "المؤسسات الوطنية" و"المؤسسات العالمية" بإجمالي جوائز تبلغ 200000 دولار لكل منها، أما "جائزة الابتكارات الفردية" فتتضمن فئة "جائزة الشباب" وتستهدف الشباب بين 15 و35 عامًا وتبلغ قيمة الجائزة 20.000 دولار، وجائزة "الباحث المتميز" وتبلغ قيمتها 40.000 دولار، ويتم استقبال الطلبات حتى تاريخ 30 يونيو 2019. وأضاف: "تكتسب هذه الدورة من الجائزة أهمية خاصة خلال "عام التسامح" الذي أعلنه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ويعد امتدادًا لعام زايد 2018 كونه يحمل القيم التي رسخها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي امتدت أياديه البيضاء بالخير والعطاء لكل محتاج في أي مكان في العالم ليخفف معاناة الإنسان أينما كان دون النظر إلى عِرقه أو جنسه أو لونه أو دينه، وهي المبادئ التي تسير عليها قيادتنا الرشيدة حفظهم الله. وأضاف: "تمثل المياه حجر الزاوية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويشكل الأمن المائي تحديًا عالميًا نظرًا للنمو السكاني والاقتصادي المتزايد، حيث تؤثر ندرة المياه على أكثر من 40% من سكان العالم، وتعد المياه الصالحة للشرب من بين الأسس الرئيسية لتحقيق أهداف الأممالمتحدة للتنمية المستدامة 2030، حيث ينص الهدف السادس على "ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع". وقال: وفق تقرير الأممالمتحدة العالمي عن تنمية الموارد المائية 2019 والذي صدر تحت عنوان "لن يُترك أحد دون مياه"، فإن ثلاثة من كل عشرة أشخاص لا يحصلون على مياه شرب آمنة، ويعيش أكثر من ملياري شخص في بلدان تعاني من إجهاد مائي مرتفع، ويعاني نحو 4 مليارات شخص من شُح شديد في المياه خلال شهر واحد من السنة على الأقل.