وصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الجمعة، إلى بنغازي قادما من طرابلس بحثا عن التهدئة في ظل تأزم الأوضاع في ليبيا. ومن المنتظر أن يتوجه جوتيريش إلى منطقة الرجمة في شرق مدينة بنغازي للاجتماع بالقائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر. واستقبل رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج في طرابلس، أمس الخميس جوتيريش الذي وصل العاصمة الليبية قادما من مصر. وفي اليوم الثاني من زيارته، زار جوتيريش مركزا لاحتجاز المهاجرين، وأعرب عن صدمته من الوضع المأسوي الذي يعانيه المهاجرون في ليبيا. وقال: "تأثرت كثيرا وصدمت بمستوى المعاناة، وخاصة باليأس الذي وجدته". وكان الأمين العام للمنظمة الأممية قد قال في مؤتمر صحفي بمصر: "هدفنا بسيط، ويتمثل أولا في تجنب أي مواجهات كبيرة قد تؤدي إلى ظروف تزعزع استقرار الوضع في ليبيا". وشدد على أهمية توحيد "المؤسسات الليبية، من البرلمان الوطني والمجلس الرئاسي والحكومة ومجلس الأمن الوطني"، معربا عن تمنياته في أن "يكون النقاش الذي دار بين فائز السراج وخليفة حفتر في أبو ظبي خطوة مهمة لضمان ذلك".