شهد اللواء هشام عبد الغني آمنة محافظ البحيرة، اليوم الثلاثاء، احتفال الأوقاف بذكري الاسراء والمعراج. شارك في الاحتفال الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور،اللواء ماجد القمري، مدير أمن البحيرة والدكتور محمد شعلان، وكيل وزارة الأوقاف، وأعضاء هيئة التدريس بجامعة دمنهور والشخصيات الدينية، والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة. وأوضح الدكتور عبيد صالح رئيس الجامعة أن قصة الإسراء والمعراج كانت انفراجه لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسببًا في إدخال السرور على نفسه، وجاءت رحلة الإسراء والمعراج منحة من رب العالمين بعدما لاقى رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم ألوانًا من المحن مع قومه؛ لتُذهب عن صدره الآلام والأحزان، وتربط على قلبه وتثبت فؤاده، فإذا كان أهل الأرض قد تَخَلَّوا عنه فإن السماء تفتح له أبوابها. وأكد عبيد صالح أن مثل هذه المناسبات الدينية الجليلة تساهم في تكوين صورة عامة وشاملة عن الدين الإسلامي الصحيح وتقديم شرح مفصّل للأحداث والمناسبات الدينية البارزة، كما أن التعليم الصحيح للدين الإسلامي يساهم في نبذ الإرهاب والعنف والتطرف وتعزيز قيم المواطن وحب الآخر لدى الشباب. وموجها تحية إعزاز وتقدير بهذه المناسبة إلي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وإلي القوات المسلحة الباسلة والشرطة الماهرة والقضاء الشامخ. وفي كلمته أكد الدكتور محمد شعلان، وكيل وزارة الأوقاف، إن ليلة الإسراء والمعراج من أهم معجزات الرسول، وتمثل دليل على أن من يكون معه الله ينجيه من كل شئ، مستدلا بأن إمامة النبي للأنبياء ليلة الاسراء والمعراج دليل على كونه لبنة التمام ومسك الختام. وأضاف أن الله بين لنا أن من يعتصم بدين الله يكتب له النجاة، واستدل بالوحى لسيدنا نوح بصنع السفينة وما لاقاه من سخرية قومه، حتى دعا ربه "إني مغلوب فانتصر" وهطلت الأمطار وتفجرت المياه من الأرض وحملت السفينة.