كيف تستعد القطاعات لاستقبال شهر رمضان.. التموين تضع الترتيبات النهائية لمعارض السلع الغذائية بأسعار مخفضة.. وخبراء: السوق يعاني من حالة ركود عامة ومبادرات السيسي الحل في الأزمة

مع اقتراب شهر رمضان تستعد جميع الدول الإسلامية لاستقبال الشهر الكريم بشتي الطرق اللازمة والكل يكون على أهبة الاستعداد لاستقباله من الناحية المادية والمعنوية والنفسية، ومع ارتفاع الأسعار يبحث الجميع عن الطرق التي يمكن من خلالها توفير المستلزمات اللازمة للشهر الكريم حيث بدئت المحال التجارية والأسواق بالاستعداد بمعدل تخفيضات على الأسعار وجعلها في متناول المواطن ليستطيع الجميع شراء مستلزمات الشهر الكريم وتحقيق الاكتفاء المادي به حتى مع غلاء الأسعار.
وقد عقدت وزارة التموين والتجارة الداخلية اجتماعًا موسعًا مع مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، لوضع الترتيبات النهائية لمعارض "أهلًا رمضان"، لضمان توافر افضل السلع لشهر رمضان بأسعار منافسة ومناسبة فى مصر الي جانب استقرار الأسواق، وبحسب التجهيزات فستنطلق المعارض قبل أيام من شهر رمضان، بدعم وتعاون من وزارات، التموين، التجارة، التنمية المحلية، والمحافظات، والقطاع الخاص ممثلًا فى الاتحاد العام للغرف التجارية.
في هذا السياق قال إبراهيم العربي رئيس الغرفة التجارية للقاهرة، أن هناك توافرا جيد في السلع اللازمة لشهر رمضان الكريم، وذلك بناء علي البيانات التي تم عرضها بالاجتماعات التي نظمها الاتحاد الخاص بالمنتجين والمستوردين، كما أنه تجري عدة اتفاقات لتوفير كميات مناسبة من الأغذية والمواد المستخدمة خلال الشهر الكريم وذلك لتحقيق الاكتفاء من المستلزمات الرمضانية، ولتوفير السلع والمواد الغذائية اللازمة لجميع الاسر المصرية بأسعار مناسبة تتناسب مع الجميع علي حد سواء.
وأكمل "العربي" أن المخزون الاستراتيجي المخصص للشهر الكريم بالموانئ والمخازن تم شحنه خلال الفترة الماضية لبدء توزيعه علي المحال التجارية والأسواق بمصر، كما أنه تم عمل افراج جمركي علي كميات كبيرة من السلع الغذائية، وتم أيضا توفير العديد من التسهيلات لدخول شحنات الأغذية عالية الجودة مما أدي الي وجود حالة عامة من الاستقرار بالسوق المصري نظرا للتوافر الكبير في السلع بمختلف أنواعها وأشكالها ودرجاتها، وذا ما تهدف اليه الدولة للتجهيز الكامل للشهر الكريم.
ويقول الدكتور وائل النحاس الخبير الاقتصادي، إن السوق يعاني من حالة ركود عامة وهناك عدة أسباب لذلك لعل أهمها هي غلاء أسعار المستلزمات، ولكن الجدير بالذكر أن استيراد مستلزمات رمضان هذا العام سيكون بأسعار أقل من العام الماضي، وذلك نظرا لانخفاض أسعار الدولار عن العام الماضي، كما أن هناك العديد من العروض التي تقدمها المحال التجارية الكبير والأسواق المحلية ويمكن أن يكون السبب في ذلك هو حالة الركود التي يعانيها السوق قبل قدوم الشهر الكريم.
وأكمل "النحاس" أن مشروع "أهلا رمضان" الذي وجه به السيد الرئيس يمكن أن يكون له كبير الأثر في تقليل الأسعر في جميع الأسواق وذلك لأن أسواق توزيع أهلا رمضان ستبيع السلع بأسعار أقل من الخارج وبجودة أعلي مما سيتيح أمام المواطن فرصة الاختيار، وأيضا يخلق جوا من التنافس في السوق ويعدد فرص تقليل الأسعار ومحاربة جشع التجار، وتقديم خدمات أفضل للمواطنين.