مع قدوم شهر رمضان المبارك يناشد أهالى مركز الشهداء بمحافظة المنوفية مسئولى الآثار بسرعة ترميم مسجد سيدى شبل الأسود باعتباره المقصد الأول لهم خلال الشهر الكريم، حيث إن المسجد يشبه فى تخطيطه العام المساجد العثمانية. ويعد المسجد أحد الآثار المهمة بمحافظة المنوفية، والذى يرتاده العديد من متبعى الطرق الصوفية من جميع مراكز المحافظة، لوجود ضريح محمد بن الفضل العباسى بن المطلب به. وأنشئ المسجد على يد الشيخ أحمد الأحمدى السحيمى فى بداية القرن الحادى عشر الهجرى وقام بتجديده وبنائه حسن بك أغا شعير، وتم قامت وزارة الأوقاف بهدمه وإعادة بنائه مرة ثانية فى عهد الملك فؤاد الأول، حيث قامت بعملية توسعة للمسجد عام 1979 ميلادية. تعرض مسجد سيدى شبل الأسود فى الفترة الأخيرة للإهمال نظرًا لسقوط بعض أسقف المسجد بالإضافة إلى دورات المياه التى لا تصلح نهائيًا، إلا أن وزارة الأوقاف قررت اعتماد 390 ألف جنيه لترميمه نظرًا لأنه يعد من أهم معالم مركز الشهداء ومحافظة المنوفية، لكن يبقى الحال كما هو عليه حتى الآن. ويتكون المسجد من مربعين، أحدهما يشمل صحن الجامع وهو مكشوف، وتحيط به الأروقة من جميع الجهات. والمربع الثانى فهو عبارة عن إيوان القبلة ويتكون من صفوف من الأعمدة موازية لحائط القبلة مغطاة بسقف مسطح وفى وسطه ثمانية أعمدة تقوم عليها رقبة ثمانية بكل ضلع منها فتحة للإضاءة وهى أشبه بالشخشيخة وفى الضلع الغربى من إيوان القبلة يوجد ضريح سيدى محمد بن شبل الأسود.