دعا وزير الدفاع القبرصي سافاس انجيليديس للفصل بين تواجد قوة الأممالمتحدة لحفظ السلام في بلاده، واستئناف المحادثات التي تدعمها الأممالمتحدة لحل المشكلة القبرصية. وذكرت وكالة الأنباء القبرصية (سي إن إيه) اليوم السبت، أن انجيليديس أدلى بهذه التصريحات خلال حضوره المؤتمر الوزاري لعام 2019 حول بعثات الأممالمتحدة لحفظ السلام المنعقد حاليا في نيويورك. ونقلت الوكالة عن انجيليديس قوله: "إن رسالة قبرص لجميع جولات الاتصال التي عقدت في مقر الأممالمتحدة في نيويورك هي أن تواجد قوة الأممالمتحدة لحفظ السلام في قبرص واستئناف المحادثات التي تدعمها الأممالمتحدة أمران منفصلان ويجب عدم الخلط بينهما". وأشارت إلى أن وزير الدفاع القبرصي التقى مسؤولين من البلدان المساهمة بقوات في قوة الأممالمتحدة لحفظ السلام في قبرص على هامش هذا المؤتمر.. واجتمع - أمس الجمعة -مع وزراء ومسؤولين من مختلف أنحاء العالم، من أجل إعادة تأكيد التزامهم تجاه هذه البعثات ومناقشة السبل الملموسة للعمل على تعزيز الأداء وحماية المدنيين. يشار إلى أنه تم تقسيم قبرص منذ عام 1974، عندما غزتها تركيا واحتلت الثلث الشمالي من الجزيرة، وقد فشلت حتى الآن جميع الجولات المتكررة لمحادثات السلام التي ترعاها الأممالمتحدة في التوصل إلى حل يعيد توحيد الجزيرة، وكانت الجولة الأخيرة من المفاوضات قد عقدت في يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا في سويسرا.