*خاطفو الدبلوماسيين يؤكدون: الإفراج عنهم مرهون بالإفراج عن "أبو عبيدة" *الخارجية المصرية تؤكد الإفراج عن "أبو عبيدة" في حال عدم ثبوت أدلة ضده *الخاطفون يطالبون بسماع صوت "أبو عبيدة" وإطلاق سراحه خلال 24 ساعة *إجلاء السفير المصري و58 من أعضاء البعثة الدبلوماسية في ليبيا وقفة احتجاجية لدبلوماسيي الخارجية تضامنا مع زملائهم المختطفين أزمة دبلوماسية بين مصر وليبيا تطل برأسها بعد إجلاء جميع أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية في ليبيا مساء السبت 25 يناير في الوقت الذي فشلت فيه المساعي الدبلوماسية حتى الآن في الإفراج عن الخمسة دبلوماسيين المختطفين. وقال السفير بدر عبد العاطى - المتحدث باسم وزارة الخارجية – في تصريحات صحفية إن الاتصالات مستمرة مع الجانب الليبى، على كل المستويات بخصوص الدبلوماسيين المصريين المختطَفين هناك، مؤكدًا أن الخارجية نقلت رسائل للخاطفين بأنه لا يجوز أبدًا اختطاف الدبلوماسيين لأنهم يمثلون بلادهم، مؤكدا على إنه سيتم إطلاق سراح أبو عبيدة الليبى من مصر، إذا أثبتت التحقيقات عدم توجيه أي اتهامات إليه. في الوقت الذي طالب فيه طالب متحدث باسم خاطفى الدبلوماسيين المصريين في العاصمة الليبية بإطلاق سراح الشيخ شعبان هدية، المعروف باسم "الشيخ أبوعبيدة" الذي اعتقلته السلطات المصرية بالإسكندرية، مطالبا بسماع صوت الشيخ أبو عبيدة، وإطلاق سراحه خلال 24 ساعة وإيصاله إلى ليبيا. وقال الخاطف إنه "من ثوار ليبيا ولن يتم إخلاء سبيل الدبلوماسيين في حال لم يتم الإفراج عن الدبلوماسين". وفي السياق نفسه، عاد إلى القاهرة، مساء أمس، السفير المصرى لدى ليبيا محمد أبو بكر و58 من العاملين بالسفارة المصرية في طرابلس وأسرهم، بعد قيام السلطات المصرية باستدعائهم من ليبيا، حيث أكدت وزارة الخارجية أن عودة أعضاء السفارة المصرية بطرابلس مرهونة بعودة الأمن والاستقرار إلى ليبيا، وأن إجلاء أعضاء السفارة في طرابلس، وكذلك أعضاء القنصلية في بنى غازى، مجرد إجراء احترازى، نظرا للأوضاع الأمنية في ليبيا. كما نظم العاملون بوزارة الخارجية وقفة صباح اليوم الأحد داخل الوزارة تضامنا مع المصريين المختطفين بليبيا، حيث طالبوا بسرعة الإفراج عن زملائهم المختطفين وضمان سلامتهم. وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية قد أشارت أن السلطات المختصة تقوم بجهود كبيرة لإطلاق سراح الدبلوماسيين المصريين المختطفين في ليبيا. ودعت الخارجية الليبية - في بيان لها – اليوم الأحد إلى افساح المجال للقنوات الدبلوماسية للقيام بدورها ومعالجة الموضوع، لافتة إلى أنها تتابع باهتمام شديد حادثة اعتقال المواطن الليبي "شعبان هدية" من قبل السلطات المصرية. وأوضحت الوزارة، أنها على اتصال مستمر مع الجانب المصري لمعرفة ظروف اعتقال المواطن الليبي، بما يضمن إطلاق سراحه في أسرع وقت ممكن في ظل العلاقات المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين. وأشار البيان إلى أن رئيس الوزراء على زيدان أجرى أكثر من أربعة اتصالات هاتفية مع نظيره المصرى بهذا الخصوص، فيما اتصل وزير الخارجية محمد عبدالعزيز بوزير الخارجية المصري حول نفس الموضوع.