عماد دوس الرئيس التنفيذي ل"البطل للإسكان والتعمير" ل"البوابة نيوز": 9 مليارات جنيه استثمارات الشركة بمصر.. وتسليم وحدات 4 كومباوندات قبل الموعد خلال 2020 و2021

ينتظر الشركات العقارية خلال عام 2019 العديد من التحديات في ضوء زيادة عدد المشروعات المطروحة مؤخرًا وظهور شركات جديدة فى السوق واحتدام المنافسة، الأمر الذى يساهم فى طول اتخاذ قرار الشراء من قبل العميل، والمفاضلة بين جميع الطروحات والتأكد من جدية الشركات وسابقة أعمالها ومشروعاتها على أرض الواقع.
وتراهن شركة البطل للإسكان والتعمير "البطل جروب" على سابقة أعمالها فى السوق العقارية والتى امتدت لفترة تتخطى 17 عامًا بالسوق المصرية وفي كندا، وكذلك حرص الشركة على اسراع معدلات الانشاء للمشروعات وتسليم الوحدات للعملاء قبل الموعد المحدد بالتعاقد وبالمواصفات والخدمات المحددة.
وكشف المهندس عماد دوس، الرئيس التنفيذى لشركة البطل للإسكان والتعمير، عن خطة الشركة الاستثمارية خلال العام الجارى ورؤيته للقطاع العقارى والتحديات التى تواجه العاملين به وكذلك العروض المميزة التى تطرحها الشركة خلال معرض سيتى سكيب مصر 2019.
وقال دوس إن الشركة تعتزم خلال 2019 ضخ 500 مليون جنيه في الأعمال الإنشائية لمشروعاتها، حيث تنفذ الشركة 4 كومباوندات سكنية فى المرحلة الحالية ونحرص على سرعة الانتهاء منها وتسليم الوحدات بالمراحل المختلفة إلى العملاء قبل التوقيات المحددة بالتعاقد لكل مرحلة وذلك فى إطار استراتيجية الشركة المعهودة بالتسليم قبل الموعد لتأكيد الجدية والحفاظ على ثقة عملائها والتى اكتسبتها الشركة على مدار سنوات عمل طويلة فى السوق المصرية وبخارج مصر، مشيرًا إلى أن الشركة حريصة على عدم البدء فى الترويج او طرح اى مشروع بالسوق قبل الحصول على القرارات الوزارية والتراخيص كما يتم العمل فوريًا بالإنشاءات وبوتيرة سريعة.
وأضاف دوس في حواره ل"البوابة نيوز" أن حجم استثمارات الشركة الحالية بالسوق المصرية تتخطى 9 مليارات جنيه وتتنوع محفظتها لتشمل مشروعات فى شرق وغرب القاهرة بكومباوند روك إيدن بالسادس من اكتوبر وتبلغ استثماراته 2 مليار جنيه ويقع على مساحة 34 فدانا ويتسم بموقعه الاستراتيجي فى قلب مدينة أكتوبر بشارع أحمد زويل بالقرب من مول مصر ودريم لاند ومدينة الانتاج الإعلامى ويضم 600 شقة بمساحات من 160 الى 320 مترا تنقسم الى شقق منفصلة ودوبلكس وبنتهاوس و400 فيلا و"I villa"، وكومباوند روك فيرا بالتجمع الخامس وتتخطى استثماراته مليار جنيه وهو أول كومباوند يقام على الطراز الإيطالي بأخذ معالم من أشهر المدن الإيطالية وتطبيقيها، حيث تم نقل تصميم نموذج لإحدى مدن البندقية بداخل الكومباوند وتستوحى الشوارع من شوارع مدينة سبيلو، وتتراوح مساحات الوحدات بين 138 و 235 مترًا وتبدأ مساحات الحدائق من 20 إلى 40 مترًا، وكومباوند روك فيل بالعبور باستثمارات 600 مليون جنيه، وروك إيليت بالتجمع الخامس وهو اول كومباوند خدمات فندقية متكاملة بالقاهرة ويشمل 150 وحدة فندقية بمساحات تبدأ من 60 مترًا وخدمات تجارية وإدارية وتتخطى استثماراته 800 مليون جنيه، وهناك 4 مشروعات في منطقة شيراتون مصر الجديدة منها شيراتون جيت، صن جيت، شيراتون توين لايف.
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة البطل للإسكان والتعمير، أن موعد تسليم الوحدات بالمشروعات بدءا من 2020 و2021 حسب المواعيد المحددة لكل مرحلة.
ولفت إلى أن الشركة نفذت 80 مشروعًا فى منطقة شيراتون بمصر الجديدة بين السكنى والخدمى التجارى والإدارى وتأسست البطل كشركة مساهمة مصرية منذ عام 2002 وعملت قبل ذلك فى السوق المصرية لسنوات عديدة كما اقتحمت مجال الاستثمار فى الخارج فى عام 2010 ونفذت مشروعات رائدة خدمية فى كندا بين التجارى والادارى ويشغل تلك المشروعات كبار البنوك والمؤسسات والسلاسل التجارية والمطاعم الكبرى والشهيرة بكندا.
وأكد أن الشركة تحقق فى المشروعات المطروحة للبيع معدلات جيدة للغاية، حيث أنهت تسويق المرحلة الأولى من روك فيل بالكامل وتم تسويق 50% من المطروح بالمرحلة الثانية، وانهاء بيع أكثر من مرحلة بيعية من روك ايدن و40% من مبيعات المرحلة المطروحة حاليا، والشركة حريصة على اتباع أنماط انشائية ومعمارية مميزة تضاهى مدن اوروبية شهيرة ويتم اتباع أحدث الأساليب الإنشائية للحفاظ على التميز بالمشروعات.
وأشار دوس إلى أن الشركة لديها خطة توسعية للمرحلة المقبلة، حيث تسعى لتنمية محفظة أراضيها فتقدمت بطلب لشركة العاصمة الإدارية الجديدة للحصول على 100 فدان لتنفيذ مشروع بنظام المشاركة وايضًا لقطعة أرض أخرى بنظام البيع اضافة الى طلب لهيئة المجتمعات العمرانية للحصول على أرض بالشراكة وستقوم الشركة بإنهاء التعاقد قريبا على قطعة أرض جديدة بمنطقة شيراتون.
وكشف الرئيس التنفيذى لشركة البطل للإسكان والتعمير أن الشركة لديها خطة لرفع رأسمالها إلى مليار جنيه نهاية العام الجارى ويبلغ رأسمالها المرخص 600 مليون جنيه والمدفوع 66 مليون جنيه وتضم فى هيكل مليكتها 7 شركات تابعة.
وشدد على عزم الشركة، المشاركة بمعرض سيتى سكيب مصر 2019 والمزمع انطلاق فعاليته الأسبوع الجارى فى الفترة من 27 إلى 30 مارس وتطرح الشركة خلال ايام المعرض عروض مميزة لمشروعاتها تتمثل فى خصم يصل الى 30% مع اتاحة سداد ثمن الوحدة على عامين وعرض آخر يتمثل في 0% دفعة مقدمة وإتاحة تقسيط للوحدات لفترة تصل ل8 سنوات، مشيرًا الى ان تلك العروض حقيقية وهو مايميز الشركة.
وأوضح دوس أن العام الجارى وفى ضوء التحديات العديدة التى يشهدها القطاع العقارى والتغيرات فى التكاليف التنفيذية للمشروعات، فإن الشركات ملزمة بالإسراع من المعدلات الإنشائية للمشروعات والتنفيذ على أرض الواقع تحسبًا لحدوث اية تغيرات سعرية مستقبلية فى الخامات وتكاليف التنفيذ بما يضع الشركات فى مأزق مع العملاء، مشيرًا إلى أن الشركات التى ستستمر فى التركيز على انفاق مبالغ ضخمة فى الدعايا لمشروعاتها دون التنفيذ على أرض الواقع ستواجه مشكلات فى المرحلة المقبلة خاصة مع زيادة الوعى لدى العميل المصرى وحرصه على الدراسة الجيدة والمقارنة بين المشروعات والشركا قبل التعاقد.
وأوضح أن الشركة تركز فى استثماراتها على السكن الأولى "الفريست هوم" وخاصة لشريحة الاسكان الفوق متوسط كما ترغب جديًا فى تنفيذ مشروعات للفئة المتوسطة والتى تتسم بالطلب الحقيقى والاكبر فى القطاع العقاري، مضيفا أن الشركة مهتمة بمبادرة شعبة الاستثمار العقارى لتنفيذ وحدات لتموسطى الدخل وترغب فى تفعيلها وستكون اول المتقدمين للمشاركة بها.
وأضاف دوس أن السوق شهد تشبعًا من الإسكان الفاخر ولبعض الوحدات الساحلية ذات المساحات الكبيرة فى الساحل الشمالى والعين السخنة، مشيرًا الى ان الطلب الأكبر من قبل العملاء على الوحدات ذات المساحات من 90 الى 130 مترا وهو ما يجب أن تركز عليه الشركات فى مشروعاتها خلال المرحلة المقبلة.
ولفت إلى أن أسعار العقارات فى مصر تشهد انخفاضًا حتى فى أوقات الهدوء النسبى وذلك فى ظل الطلب الحقيقى والمتراكم على الوحدات السكنية وعجز المعروض على تلبيته، كما يقوم العملاء بشراء الوحدات من مدخراتهم وليس بالاعتماد على التمويل العقارى والقروض البنكية بما ينفى احتماليات حدوث فقاعة عقارية، كما حدث فى الدول الاخرى، مشيرًا إلى أن السوق المصرية يعد اقوى الاسواق فى المنطقة العربية والشرق الأوسط.
وأوضح دوس أن الشركة شاركت فى معارض بدبى والكويت وأبوظبى فى وقت سابق وتتسم السوق المصرية بكونها الاقوى والأعلى فى الطلب، مشيرا إلى أن الشركة لا ترفع أسعار وحداتها حال عدم حدوث متغيرات فى أسعار مدخلات التنفيذ.