نشرت وكالة "رويترز" خبر عاجل يفيد بأن طائرة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، التي أقلته إلى جنيف الشهر الماضي، غادرت الجزائر العاصمة شمالًا، لجهة غير معلومة. وأشارت "رويترز" إلى أن السلطات الجزائرية قد أمرت أمس السبت، بتبكير عطلة الدراسة الجامعية في محاولة على ما يبدو لإضعاف الاحتجاجات التي يقودها الطلبة منذ أسبوعين ضد حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وجاء قرار وزارة التعليم العالي بعد يوم من خروج عشرات الآلاف من المحتجين إلى وسط العاصمة للاحتجاج على حكم بوتفليقة المستمر منذ 20 عامًا في أكبر مظاهرة بالجزائر العاصمة منذ 28 عامًا. وقالت الوزارة في مرسوم: إن عطلة الربيع الدراسية ستبدأ يوم الأحد أي قبل عشرة أيام من موعدها المحدد في 20 مارس آذار دون إبداء أسباب. وينظم جزائريون احتجاجات في الشوارع منذ 22 فبراير، للتعبير عن غضبهم من البطالة والفساد ونخبة حاكمة من كبار السن يعتبرونها منفصلة عن واقع الشباب واعتراضا على سعي الرئيس البالغ من العمر 82 عاما للفوز بولاية خامسة في انتخابات تجرى في 18 أبريل.