اختتم مؤتمر البترول والثروة المعدنية والتنمية دورته الثانية والعشرين والذي افتتحها المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، تحت شعار "مصر - أفريقيا معا للتنمية". يأتي ذلك في إطار برنامج الحكومة الخاص بالتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 فيما يخص الأبحاث الخاصة بالبترول والغاز الطبيعي والوقود الحيوي والطاقة الجديدة والمتجددة والكيمياء النظيفة والأبحاث التطبيقية والنانوتكنولوجى والتكنولوجيا الحيوي. وأوصى بالتأكيد على توجيهات رئيس الجمهورية فى أن تكون الركيزة على المحاور الأساسية فى التنمية المستدامة ومالها من ردود على الاقتصاد المصري في البحث العلمي وهدفه الأساسي هو حل مشكلات المجتمع وصولًا لإزالة الفجوة بين البحث والتطبيق، إنشاء مجمعات لإنتاج البتروكيماويات لتعظيم الاستفادة من الغاز المنتج على غرار مجمع التحرير للبتروكيماويات المزمع إنشاؤه في العين السخنة، تفعيل الاستفادة من الغازات المنبعثة من مصانع الأسمنت وغيرها من غاز ثاني أكسد الكربون وتحويله إلى خليط من الهيدروجين وأول أكسيد الكربون لإنتاج المواد الهيدروكربونية، نشر ثقافة نقل التكنولوجيا والمعرفة والابتكار. كما أوصى المؤتمر بالعمل على ترسيخ مفهوم التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030، تعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية لإنتاج طاقات بديلة، التركيز على البحث العلمي التطبيقي الخاص بالوقود الحيوي والنظيف مما له من مردود إيجابي بيئي واقتصادي، تدعيم العلاقة بين المعهد والجامعات والمعاهد والمراكز المحلية والعالمية البحثية والقطاع الخاص من خلال البحث العلمي التطبيقي. ودعا إلى دعم الدراسات والبحوث التي تخدم قطاع البترول والثروة المعدنية وكذلك الطاقة والمياه وحماية البيئة، ربط أولويات البحث العلمي باستراتيجية قطاعي البترول والصناعة وفقا لخطة الدولة، وإعطاء البحث والابتكار والتطوير أهمية خاصة مع تحديد مشاكل قطاع البترول والعمل على حلها مع ضرورة التأكيد على التعاون والتكامل بين الدول الأفريقية في مجال تبادل الخبرات العلمية والزيارات والتدريب، تشجيع الباحثين على تسجيل براءات الاختراع وزيادة معدلات النشر العالمي مما يرتقي بجودة البحث العلمي، دعم الدراسات الجيولوجية من خلال إنتاج حامض الفوسفوريك والأسمدة الزراعية من خامات الفوسفات المصرية، مشاركة الباحثين والعلماء من الخارج في مجال التخصصات العلمية المختلفة، تطبيق الأبحاث في مجال النانوتكنولوجي.