أعربت "فاليري آموس"، وكيلة الأمين للأمم المتحدة العام للشؤون الإنسانية - في بيان لها، اليوم الجمعة - عن بالغ قلقها إزاء التقارير الواردة عن مستويات مقلقة من العنف في ولاية "راخين" في "ميانمار"، بما في ذلك قتل العديدين من المدنيين والشرطة، ودعت السلطات إلى إجراء تحقيق فوري. وكانت بعض وكالات الأنباء قد أكدت أن قوات الأمن قتلت أربعين شخصا على الأقل من عرق الروهينجا المسلمين في بلدة موانجداو الأسبوع الماضي، بما في ذلك عدد من النساء والأطفال، وفي الوقت نفسه نفى مسؤولون حكوميون هذه التقارير، كما كانت هناك أيضا تقارير عن هجمات على الشرطة. وفي السياق نفسه، أصدرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان "نافي بيلاي"، بيانا حثّت فيه حكومة "ميانمار" على التحقيق في التقارير الموثوق بها حول تلك الحادثتين الخطيرتين اللتين حدثتا بين التاسع والثالث عشر من الشهر الجاري، وقتل فيهما أربعون شخصا من الروهينجا المسلمين، كما دعت "بيلاي" السلطات في ميانمار إلى السماح للجهات الفاعلة الإنسانية بالوصول إلى القرية لتقديم أيّة مساعدة يحتاج إليها السكان المحليون.