أثبتت دراسة حديثة أن الحياة الاجتماعية الحافلة بالنشاطات والعلاقات تحمي المرء من الإصابة بالخرف. وأشارت الدراسة، إلى أن الشخص النشيط اجتماعيًا الذي لا يصاب بالتوتر بسهولة، تقل لديه مخاطر الإصابة بالخرف بنسبة 50%، مقارنة بالرجال أو النساء الذين يميلون إلى الحزن. ويقدر عدد الذين يعانون ضعف الذاكرة ومشكلات التحكم وأعراضًا أخرى تنبئ بمرض الزهايمر والأشكال الأخرى من الخرف، في العالم بنحو 24 مليونًا. ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى أربعة أضعاف بحلول عام 2040 وذلك نتيجة لنمط الحياة الذي يزداد فيه التوتر والعزلة.