قال الروائي السوداني حمور زيادة: "قضية الحرية بالنسبة للكاتب هي قضية شخصية، فأنا أريد الحرية لي ولبلدي ولكل بلدان العالم". وأضاف أنه غير قلق على مصير الدولة الوطنية، فاوروبا تغيرت خلال 70 عاما مضت تغير كبير وفي النهاية حاز المواطن على حقوق كثيرة. وواصل أن السارد يحتاج دائما الى الحرية والمناخ الديمقراطي، لأنه دائما في مواجهة بين نفسه والعالم، موضحا انه "لا يوجد احد يقرأ رواية إلا ويتغير الى نسخة أفضل كما أرى". واختتم حديثه قائلًا: "كل كتاب سردي يصدر هي خطوة انسانية وحرية الى الأمام"، وان هذه الكتابات تؤثر في القاريء بشكل ايجابي وتجعله أكثر تطورًا. جاء ذلك خلال ندوة "السرد العربي"، التي انطلقت مساء اليوم الخميس بالصالون الثقافي، في حضور كل من إبراهيم الكوني من ليبيا، هدى بركات من لبنان، أنيس الرافعي من المغرب، حمور زيادة من السودان، ومن مصر يحضر كل من مي التلمساني، عادل ضرغام، سيد الوكيل، ووحيد الطويلة،ويدير الندوة الناقد الدكتور صلاح فضل، وذلك وسط حضور عدد كبير من المثقفين.