قال محمد فريد خميس، رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، إن مبادرة حياة كريمة لها أهمية قصوى، خاصة في ظل ازدياد تكاليف المعيشة وارتفاع أسعار السلع الأساسية. وأضاف خميس، خلال اجتماع الاتحاد، اليوم الثلاثاء، أن مبادرة حياة كريمة مطلوبة خاصة للفئات الكادحة، مشيراً إلى أنها ليست إحسان بل إحياء للمجتمع وتمكين الجميع من تأدية دوره. وأشار خميس إلى أن "حياة كريمة" تعني المسئولية الاجتماعية لرجال الأعمال، وأدائها بالشكل الأمثل تنعكس على نجاح رجال الأعمال ومشروعاتهم، مقارنا بين عامل لا يعاني مشكلات حياتية وآخر يعاني، متسائلاً أيهما يعطي إنتاج أفضل ولديه تزايد لحب العمل. وأكد خميس، أن المسئولية المجتمعية ليست إحسان بل هي عطاء متبادل بين المصنع أو الشركة من جهة والعاملين فيهما من جهة اخرى، لافتاً إلى أن النتيجة الايجابية لصالح المصنع ومالكه، وهناك دول كثيرة استوعبت أهمية المسئولية المجتمعية. وأوضح خميس، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان يبسط مفهوم المسئولية الاجتماعية بإطلاق مبادرة حياة كريمة، متسائلاً: هل يمكن أن نكفل حياة كريمة للفئات الكادحة، معرباً عن ثقته في زملائه رؤساء جمعيات المستثمرين في القيام بدورهم. وختم خميس، بالمطالبة بأن يبدأ كل مستثمر وصانع بالعاملين لديه ثم البلد التي أقام فيه مصنعه ثم بلد نشأته.