تنيح الأنبا يؤانس قمص شيهيت، في مثل هذا اليوم، رسم قمصا علي دير القديس مقاريوس واستضاءت البرية به وصار أبا لكثير من القديسين، منهم الانبا جاورجة والأنبا ابرام الكوكبين العظيمين، والأنبا مينا أسقف مدينة تمي، والأنبا زخارياس، وكثيرون غيرهم. ولكثرة ورعه وعظم تقواه، كان عندما يناول الشعب يعرف الخاطئ من غيره،كما قاسي هذا القديس شدائد كثيرة، وسباه البربر إلى بلادهم، وقضي هناك عدة سنين لقي فيها الهوان، وقد التقي هناك بالقديس صموئيل رئيس دير القلمون. علم في رؤيا بيوم انتقاله، وبعد قليل مرض، فأبصر كان جماعة من القديسين قد حضروا لأخذ روحه، ثم اسلم الروح عن عمر يبلغ التسعين عاما.