تحل اليوم ذكرى وميلاد الدكتور الكاتب والأديب المصري مصطفي كمال محمود المحفوظ ومن الأشراف وينتهي نسبه إلى علي زين العابدين الذي ولد 27 ديسمبر عام 1912 في ميت خاقان،شبين الكوم،المنوفية؛ في السطور التالية قد تعرض "البوابة نيوز" أبرز المحطات في مسيرته انقطع عن الدراسة لمدة ثلاث سنوات ضربه مدرس اللغة العربية فغضب إلى أن ترك المدرس المدرسة فعاد مصطفى محمود لمواصلة الدراسة. أنشأ وهو صغير في منزل والده معملا صغيرًا يصنع فيه الصابون والمبيدات الحشرية ليقتل بها الحشرات، ثم يقوم بتشريحها، وحين التحق بكلية الطب اشتُهر ب"المشرحجي". نشر عدة مقالات في مجلة "روز اليوسف" في الستينات لعشقة في الكتابة قبل إنهاء دراسته في الجامعة وعبر عن عشقه للصحافة بترك الطب من أجلها. حيث أصدر الرئيس جمال عبد الناصر بمنع الجمع بين وظيفتين الذي كان يجمع بين عضوية نقابتي الأطباء والصحافيين، استغني محمود عن عضوية نقابة الأطباء والعمل بالصحافة. درس الطب وتخرج عام 1953 وتخصص في الأمراض الصدرية، ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960. قدم مصطفى محمود للمكتبة العربية نحو 80 كتابا في فروع الأدب والسياسة والفلسفة والعلوم، بالإضافة للقصص القصيرة والمسرحيات، ومن أشهر كتبه وقصصه: " شلة الأنس، تأملات في دنيا الله، إسرائيل البداية والنهاية، زيارة للجنة والنار رائحة الدم، حوار مع صديقي الملحد، عظماء الدنيا وعظماء الآخرة، الإسلام في خندق" قدم على شاشة التلفزيون المصري برنامجه الشهير العلم والإيمان وأصبح أشهر البرامج التلفزيونية وأوسعها انتشارا وقدم 400 حلقة. أنشأ مسجده في محافظة الجيزة عام 1979 المعروف ب "مسجد مصطفى محمود "ويتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود. تزوج المفكر الراحل مرتين عام 1961 زوجته السيدة سامية وقد قال عنها أنها نصفه الآخر في مذكراته حيث كانت تصغره ب 15 سنة وانجب منها طفلين "امل،ادهم" وانتهي بالانفصال عام 1973. ثم تزوج الثانية عام 1983 من السيدة زينب حمدي وانتهى هذا الزواج أيضًا بالطلاق عام 1987. توفي 31 أكتوبر عام 2009 بعد رحلة علاج استمرت عدة شهور عن عمر ناهز 88 عاما.