طلب البنتاجون من الحكومة الإسبانية أن تقوم تمديد فترة وجود (فرقة الطوارئ للتدخل في إفريقيا) لمدة عام آخر في إسبانيا. كما تضمن الطلب زيادة عدد أفراد الفرقة بنسبة 50%. وتضم الفرقة حاليا 500 من مشاة البحرية، وخلال العام الماضي اتخذت من القاعدة الجوية (مورون دي لا فرونتيرا) مقرا لها. وحسب مصادر حكومية، كان هذا الطلب موجودا على مائدة الوفد الاسباني الذي زار واشنطن الأسبوع الماضي. وكانت الحكومة الإسبانية قد أقرت وجود هذه الفرقة في 12 أبريل من 2013، باعتبارها في مهمة مؤقتة. وهذا التوصيف هو ما مكن الحكومة على الموافقة بدون المرور على البرلمان أو الحاجة لتعديل معاهدة التعاون العسكري الحالية مع الولاياتالمتحدة والتي تعود إلى 1988. لكن المعضلة التي تواجه الحكومة الإسبانية حاليا، هي أن التجديد لعام آخر قد يزيل صفة المهمة المؤقتة عن الفرقة الأمريكية. وحسب الاتفاقية بين الولاياتالمتحدة وإسبانيا، لا تقوم هذه الفرقة بالتدخل القتالي في إفريقيا، وينحصر دورها في حماية المدنيين والمنشآت، وتم تكوينها كرد على حالة عدم الاستقرار في العديد من بلدان إفريقيا مثل ليبيا والصومال ومالي.