أعلن نائب لجنة الشئون الدولية بمجلس الدوما الروسي أنطون موروزوف، أن قرار البرلمان الأوروبي بالدعوة للتخلي عن مشروع التيار "الشمالي-2"، لنقل الغاز الطبيعي الروسي لأوروبا، يُظهر مدى خضوع الاتحاد الأوروبي للضغوط الأمريكية. وقال موروزوف- في تصريحات لوكالة أنباء سبوتنيك- اليوم الخميس- "من الواضح أن البرلمان الأوروبي خضع لضغوطات الولاياتالمتحدةالأمريكية، التي لها مصالح في سوق الغاز الأوروبية، وتحاول أن تحل مكان إمدادات الغاز الروسي بتوريدها لغازها الصخري المسال". وأضاف: "أن التيار الشمالي-2" لنقل الغاز الروسي، لا يعني التخلي عن الطريق التقليدي عبر أوكرانيا بشرط أن يكفل الطرف الأوكراني أمن النقل إلى أوروبا. يُذكر أن البرلمان الأوروبي وافق خلال جلسته في ستراسبورج، اليوم الخميس، على قرار يطالب فيه الامتناع عن تنفيذ مشروع "التيار الشمالي -2". يشار إلى أن مشروع "التيار الشمالي- 2" يفترض بناء خطي أنابيب لنقل الغاز بطاقة تمريرية قدرها 55 مليار متر مكعب سنويا من روسيا إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق، وتبلغ حصة عملاق الغاز الروسي (غازبروم) في المشروع 50%، وتملك كل واحدة من الشركات الأوروبية الخمس المشاركة في المشروع حصة 10%، وتبلغ تكلفة المشروع 8 مليارات يورو، وقد ترتفع إلى 9.9 مليار يورو.