حذر وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، من خطورة شرعنة ميليشيات الحوثيين خلال المشاورات التي تجرى في السويد. وأضاف أنه "من المهم في مشاورات السويد حول اليمن، ألا تتم شرعنة المليشيات، ولا بد من صيانة المرجعيات الأساسية لحل الأزمة". وقال في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": "في التجارب العربية أجراس إنذار واضحة، ومن الضروري صيانة المرجعيات الأساسية للحل، لضمان ديمومته، ومنها القرار 2216، مضيفا أن التفاؤل مطلوب والتعطيل والتسويف مرفوض". كانت مشاورات السلام اليمنية بالسويد انطلقت في قلعة جوهانسبرج بإحدى ضواحي العاصمة استوكهولم، الخميس الماضي، في محاولة لإيجاد حل سياسي لبلد يئن تحت انقلاب الميليشيات التابعة لإيران منذ ما يزيد على 4 أعوام. وكشف المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، أنه سيتم الإعلان عن اتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي، خلال اليومين المقبلين. وأكد جريفيث أن هناك اتفاقات محددة ونتائج ملموسة ستتمخض عن المشاورات الجارية في استوكهولم، منها إحراز تقدم في قضية إعادة تشغيل مطار صنعاء، نافيا التوصل إلى اتفاق نهائي بين الطرفين بشأن المطار.