والدا صحفي أمريكي مخطوف بسوريا يناشدان واشنطن ودمشق العثور عليه

حث والدا الصحفي الأمريكي، أوستين تايس، المخطوف في سوريا منذ 6 سنوات، الولايات المتحدة وسوريا العمل معا للعثور على ابنهما، وقالا: إنهما تقدما بطلب للحصول على تأشيرة دخول إلى سوريا، وفقا "لروسيا اليوم".
وقال والده، مارك تايس، في مؤتمر صحفي ببيروت: "نحث حكومتي الولايات المتحدة وسوريا على العمل معا على حل هذه المسألة الإنسانية".
وأضاف مارك تايس: "واحد من مطالبنا المستمرة من الحكومة الأمريكية هو إجراء اتصال مباشر مع نظيرتها في سوريا. وهذا لم يحدث في عهد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما". وتابع: "تشجعنا للغاية بهذه الإدارة الجديدة".
وحث أوبراين روسيا، الحليف المقرب للأسد، على الدفع من أجل إطلاق سراحه. وتقول الحكومة السورية إنها ليست على علم بمكانه
وهذه هي ثامن رحلة يقوم بها مارك وديبورا تايس لبيروت في إطار سعيهما لإطلاق سراح ابنهما ويقولان إن أملهما يتزايد في أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستحقق تقدما في هذه القضية
وكان روبرت أوبراين، مبعوث ترامب الخاص لشؤون الرهائن، أعلن في نوفمبر الماضي أن الولايات المتحدة مقتنعة بأن أوستين تايس على قيد الحياة، لكنه لم يخض في التفاصيل
وكان أوستين تايس يبلغ من العمر 31 عاما عندما احتجز في أغسطس عام 2012، في نقطة تفتيش أثناء تغطيته للاحتجاجات على حكم الرئيس بشار الأسد في دمشق
ولم يسمع أحد عنه بشكل علني منذ أن ظهر في تسجيل مصور نشر على الإنترنت بعد أسابيع من اختفائه وسط رجال مسلحين، لكن واشنطن ووالديه يقولون إنهم مقتنعون بأنه على قيد الحياة.