أكد المتحدث الإعلامي باسم حركة أحرار، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد داخل كلية الهندسة بجامعة القاهرة، أنهم مصممون على الاعتصام من أجل تلبية مطالبهم وأنهم لن يتراجعوا عن أي مطلب، موضحاً أن مطالبهم تتلخص في الإفراج عن زملائهم الذين تم إلقاء القبض عليهم خلال أحداث جامعة المنصورة منذ أسبوعين وتقديم اعتذار رسمي من وزارة التعليم العالي وإقالة رئيس جامعة المنصورة. وأكد أن طلاب حركة أحرار ليسوا بلطجية، وأن البلطجية هم طلاب الجامعة المحسوبين على إدارتها المتمثلة في رئيس جامعة المنصورة د. سيد عبدالخالق، من أجل تشويه صورة طلاب التيار الإسلامي داخل الجامعات، مشيراً إلى رئيس جامعة المنصورة بأنه هو المستفيد الوحيد من هذه الأحداث. وتابع قائلاً: “,”إنهم طلاب ثوريون وسيأخذون حقهم وسيظلون على مطالبهم مدافعين عنها بدون بلطجة“,”. وعن حمل طلاب حركة أحرار لسلاح أبيض ومولوتوف قال: إنه لو كان هناك أمن قوى في الجامعة لظهر للبلطجية بحق، موضحاً أن البلطجي هو من يضرب بدليل وجود مصابين بينهم إصابات خطيرة. واختتم كلامه موجهاً رسالة إلى الطلاب بأن يتمسكوا بروح الاتحاد لأنها هي من ستسبب النصر. ويأتي هذا المؤتمر بعد أن أمر قاضي المعارضات بالمحكمة الجزئية بالمنصورة تجديد حبس 18 طالبًا لمدة 15 يومًا على خلفية الاشتباكات التي حدثت في جامعة المنصورة والتي أتت خلال المسيرة التي نظمها طلاب الحركات الثورية داخل الجامعة للتعبير عن غضبهم تجاه ما حدث للطالبة جهاد موسى وقتلها على يد سيارة أحد مسئولي الجامعة في بداية شهر أبريل الجاري وإلقاء القبض على أكثر من 21 طالباً منهم 18 من حركة أحرار لاتهامهم بفض المسيرة بالقوة.