استنكر الدكتور شريف مراد عميد كلية الهندسة جامعة القاهرة، القبض على ثلاث طلاب من الكلية، فى أحداث جامعة المنصورة واتهامهم بأحداث أعمال بلطجة، مؤكدأً وقوف إدارة الكلية بجانبهم، وإرسالها المستشار القانونى للكلية لحضور التحقيقات مع الطلاب، مؤكداً على إيمانه بأن هؤلاء الطلاب ليس لهم علاقة بأعمال البلطجة التى حدثت بالمنصورة. وأضاف مراد في المؤتمر الصحفي الذى عقدته الكلية، ظهر اليوم الاثنين، أن إدارة الكلية قامت بإعداد تقرير لكل طالب من طلاب الكلية المقبوض عليهم فى أحداث جامعة المنصورة، مؤكداً أنه أظهر حسن سير وسلوك الطلاب المقبوض عليهم، بالإضافة إلى تقارير رعاية الشباب بمشاركة الطلاب فى أنشطة الكلية، وأنه تم إرفاقه ضمن ملف تحقيقات لتقوية موقف الطلاب فى القضية. وتابع مراد أن إدارة جامعة القاهرة طلبت من إدارة الكلية ضم قضية طالب التجارة عمر مخيمر والمقبوض عليه فى نفس الأحداث، والدفاع عنه أيضاً. وتساءل مراد خلال المؤتمر مستنكراً القبض على الطلاب " كيف لطلاب لهم أخلاق حميدة وأنشطة خيرية أن يقوموا بأعمال بلطجة؟"، مشيراً إلى أن الإدارة نظمت المؤتمر الصحفي لتوضيح الرؤية للرأى العام، وعلاقة الطلاب بالأحداث. من جانبه قال أحمد ممتاز رئيس اتحاد طلاب كلية هندسة، أن دعوة الاتحاد للإضراب عن الدراسة لم يكن لتعطيل مؤسسة التعليم عن عملها، وإنما لتوضيح الحقيقة للرأى العام وتوجيه المؤسسة للحق. وأضاف ممتاز خلال المؤتمر، أنه تم تحديد عدة مطالب رئيسية وهي، تعليق الدراسة بالكلية لحين الإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم، وتقديم الكلية طلب عاجل للنائب العام من أجل الإفراج عنهم، ومطالبة المجلس الأعلى للجامعات بالتحقيق مع رئيس جامعة المنصورة بشأن دخول بلطجية داخل الحرم الجامعي. وأوضح ممتاز أن القضية تعد من قضايا الفساد الكبرى، ويديرها رئيس جامعة المنصورة، وأن الطلاب ليس لديهم خصومة مع الداخلية، أو مؤسسة القضاء، أو أهالي المنصورة، وإنما الخصومة مع إدارة جامعة المنصورة. يذكر أن ثلاث طلاب من كلية هندسة وهم عمرو ربيع ومصطفى السيد وأحمد لطفى بتهمة انضمامهم لحركة " أحرار"، وتضامنهم مع أسرة الطالبة التى توفت بعد دهس أحد أعضاء هيئة تدريس جامعة المنصورة لها.