نظم اتحاد طلاب جامعة المنصورة وائتلاف طلاب الجامعة وشباب 6 ابريل مؤتمر طلابيا، أمام مبني إدارة الجامعة في الثانية والنصف ظهر اليوم، للتنديد بممارسات عميد كلية آداب الدكتور محمد أحمد غنيم، والدكتور سيد عبدالخالق رئيس الجامعة والمطالبة بإقالتهم. وقد أكد المعتصم بالله العجيزي رئيس إتحاد الطلاب «أن ما حدث من عميد كلية الأداب يؤكد أن أمن الدولة ما زال موجودا داخل أسوار الجامعة». وأضاف العجيزي «أن الطلبة مستمرون في حركتهم الاحتجاجية لحين إقالة القيادات الجامعية المنتمين للحزب الوطني، وعلي رأسهم سيد عبدالخالق رئيس الجامعة، ومحمد أحمد غنيم عميد كلية الآداب. وهدد العجيزي بإغلاق أبواب جامعة المنصورة لمنع رئيس الجامعة، وعضو لجنة السياسات بالحزب الوطني سيد عبدالخالق، ومحمد غنيم من دخول الجامعة. وأضاف أن مطالب طلاب جامعة المنصورة ليست مستحيلة، وتتلخص في جامعة حرة نظيفة ناهضة خالية من أذناب أمن الدولة وفلول الحزب الوطني. وقال المتحدث الإعلامي باسم اتحاد طلاب جامعة المنصورة «أنه نتج عن اعتداءات البلطجية أمس إصابه ثلاثين طالبا بإصابات مختلفة، ابرزهم فاطمة الزهراء نبيل الطالبة بكلية اداب المنصورة وقد اصيبت باغماء وتشنجات نتيجة الاعتداء عليها بصاعق كهربي، وعمرو حمدي الطلاب بالفرقة الثالثة بحقوق المنصورة، وأصيب بجرح عميق في اليد اليمني نتيجة الإعتداء عليه بسنجة، واستوجب الجرح أربع غرز، كما أصيب محمد عبدالمنعم حسونة الطالب بالفرقة الرابعة بصيدلة المنصورة بجرح في يده استوجب 5 غرز،وغيرهم الكثير من الطلبة والطالبات».