قال كيريل كوماروف، النائب الأول للمدير العام ومدير التطوير والأعمال الدولية لمؤسسة روساتوم للطاقة النووية، إنه منذ البدء في تنفيذ مشروع الضبعة أصبح التعاون في المجال النووي الحافز الرئيسي للعلاقات الروسية المصرية، وجعل الجانب الروسي ينظر بثقة إلى مستقبل شراكتنا لمدة قرن على الأقل. وأوضح كوماروف - في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"-، أن المحطة المستقبلية سيتم إنشاؤها على أساس مفاعلات VVER-1200 من الجيل الثالث بلس الأحدث في العالم والتي أثبتت نجاحها بالفعل عند اعتمادها بوحدات الطاقة الروسية. وأكد أن محطة الضبعة في مصر ليس الطاقة الكهربائية المستقرة والجذابة والصديقة للبيئة فحسب بل وتحمل الطاقة النووية حافزًا اجتماعيًا واقتصاديًا قويًا لتنمية البلاد وتلعب دورًا مهمًا في تحسين مستوى معاش الشعب المصري، تعد محطة الطاقة النووية أكبر منشأة للبنية التحتية تساهم في تنمية الصناعة وخلق آلاف فرص عمل وستجمع بين عدد كبير من الشركات المصرية. مشيرا إلى أن يصل مستوى التوطين في إطار بناء أول وحدة طاقة بمحطة الضبعة للطاقة النووية إلى 20٪ من تكلفة المحطة، يوضح هذا المؤشر الكفاءة العالية للشركات المصرية، ومن الواضح أنها ستنمو كلما ازدادت خبرة الشركات المحلية المشاركة في تنفيذ المشروع النووي.