اعتبر الدكتور رفعت سيد أحمد، مدير مركز يافا للدراسات والأبحاث، أن حصول الدستور على نسبة تأييد تتجاوز ال 90%، تعد مقبولة ومنطقية في ظل التأييد الشعبي الجارف لثورة الثلاثين من يونيو وخارطة الطريق. وتابع: الشعب المصري أكد بهذا التأييد الكاسح أنه حسم أمره بالاتجاه للأمام وعدم القبول بأي عودة للخلف بل وسدد رصاصة الرحمة على حكم الإخوان وحلفائهم، وكرس لحالة البغض الشعبي لهم. واعتبر أن هذا الاستفتاء سيمهد البلاد لحالة من الاستقرار لا سيما إذا تم الإسراع بالدعوة لانتخابات رئاسية وبرلمانية دون التقيد بترتيبها حيث ستستكمل جميع البلاد التنفيذية وتشريعية بشكل يضعنا على الطريق الصحيح.