أكد شهرت ذاكر، رئيس الحكومة في المنطقة الغربية ذاتية الحكم، أن مراكز الإيواء التي أسستها الحكومة الصينية، ووضعت فيها مسلمي الأيغور بشكل إجباري، والمعروفة باسم مراكز "التعليم المهني" أثبتت فعاليتها في مكافحة الإرهاب. وأضاف ذاكر في حوار له مع وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" أن "المتدربين" كانوا ممتنين لإتاحة الفرصة لهم لتغيير طرقهم وجعل حياتهم أكثر "حيوية". وقال ذاكر إن المنطقة كانت تواجه "قوى الشر الثلاث" للإرهاب والتطرف والانفصالية منذ تسعينات القرن الماضي، لذا اتخذت الحكومة إجراءات لمعالجة "الأسباب الجذرية" عبر هذه المراكز. وفي وصف أكثر تفصيلًا لما يجرى داخل هذه المراكز، قال: إنه تم إعطاء دروس حول التاريخ واللغة والثقافة الصينية، وتم منح الحضور دروسا حول وعي بالأمة والمواطنة وسيادة القانون. وأثارت حملة القمع الأمنية الهائلة التي شنتها الصين في شينج يانج قلقا واسع النطاق؛ حيث شنت منظمات حقوق الإنسان حملة ضد الحكومة الصينية، وذلك بسبب القمع ضد مسلمي الأيغور.