وصف الشيخ صبرا القاسمي المنسق العام للجبهة الوسطية لدعم الاستقرار الحشود الهائلة التي شهدتها لجان الاقتراع علي الدستور بأنها كتبت شهادة ميلاد جديدة لمصر نحو دولة مدنية حديثة وفي الوقت نفسه كتبت شهادة وفاة جماعة الإخوان وحلفائها من الجماعات الإرهابية. وتابع: الشعب شارك لليوم الثاني علي التوالي علي هذا العرس الديمقراطي بدوافع وطنية بعيد عن عقلية الزيت والسكر التي حاولت الجماعة الإرهابية تكريسها طوال الثمانين عاما وهو ما رفضه المصريون باقبالهم بشكل طوعي علي صناديق الاقتراع. ونبه إلى عرفة عمليات الجبهة الوسطية رصدت مشاركة لافتة لكبار السن في الاقتراع فضلا عن المرضى والذين كان رصهم على الإدلاء بأصواتهم خنجرا في صدر الجماعات الإرهابية التي حملت ترويعا للمصريين لمنعهم من أداء واجبهم الوطني.