نظمت كلية حاسبات ومعلومات جامعة المنوفية، بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان، اليوم، ندوة توعوية وتثقيفية، بعنوان "نحو حياة أفضل خالية من الادمان"، برعاية الدكتور عادل مبارك نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والقائم بعمل رئيس الجامعة والدكتور عربي كشك عميد كلية الحاسبات، بحضور الدكتور اسامة عبد الرؤوف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة ايمان شكر منسق الجامعة مع صندوق مكافحة الادمان، والدكتورة اميرة عبد العاطي مدرس بقسم علوم الحاسب بحاسبات. وحاضر في الندوة عبد الله محمد عطية مسئول وزارة الصحة عن مكافحة الإيدز بالمحافظة، والدكتور محمد مصطفي خبير السموم والمخدرات بمصلحة الطب الشرعي. تحدث عبد الله عطية في بداية الندوة عن الارتباط الشديد بين مرض الايدز وتعاطي المخدرات وارتفاع معدلات الاصابة بمرض الايدز بصورة قوية في كل انحاء العالم نتيجة تعاطي المخدرات، من خلال مشاركة الحقن وتأثير المخدرات تجعله غير قادر علي اتخاذ القرارات السليمة. واعلن وجود مركز المشوري والفحص بمبني الرعاية الصحية بالمرور القديم يقدم خدمات مجانا ويتم صرف لعلاج الايدز بمستشفي الحميات بميت خلف ولكن هذا العلاج لايقضي علي الفيروس ولكن يقلل نشاطه ن وهذا العلاج قديم منذ عاد 2008 وهو نفس العلاج الذي يصرف في أوربا ولا يوجد علاج حديث حتي الآن. وأوضح محمد مصطفي ان المخدرات هي مادة يؤدي تعاطيها الي حالة تخدير كلي او جزئي مع فقد الوعي او دونه وتعطي هذه المادة شعور كاذبا بالنشوة والسعادة مع الهروب من عالم الواقع الي عالم الخيال،ولم يعد تعاطي المخدرات يقتصر علي سن معين بل توغل الي كل الفئات العمرية المختلفة والمهنية والاقتصادية فليس لها معايير أو مقاييس، واثبتت الاحصائيات أن المراة هي الاكثر تهورا في استخدام المسكنات مثل ( فولتارين، ترامادول، مورفين ) التي تميل لزيادة الجرعة بشكل مستمر وإساءة استخدامها يؤدي الي الادمان. وتقسم المخدرات حسب طبيعتها ولونها وتأثيرها علي الجهاز العصبي المركزي مما يضعفه تدريجيا.