23 أكتوبر.. الملتقى الدولي الأول للتراث الثقافي

ينظم مركز دراسات التراث الشعبي، كلية الآداب جامعة القاهرة، بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة، الملتقى الدولي الأول، بعنوان "الأدب الشعبي والدراسات البينية" دورة "نبيلة إبراهيم".
يتضمن الملتقى عدة جلسات علمية، وورش عمل وموائد مستديرة، وذلك في الفترة من 23 وحتى 25 من أكتوبر الجاري، بمقر المجلس الأعلى للثقافة.
وقال الدكتور خالد أبو الليل مدير مركز دراسات التراث الشعبي: إن الرئيس الشرفي للملتقى الأستاذ الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي، ويرأس المؤتمر الأستاذة الدكتورة غراء حسين مهنا، ومقرر المؤتمر الأستاذ الدكتور السعيد المصري، وبأمانة كل من الدكتور محمود عبد الغفار، والدكتورة هبة بكري.
ويهدف المؤتمر إلى إبراز الدور الريادي لجامعة القاهرة، ودورها في تعزيز سبل التواصل العلمي بين الباحثين في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية، وتعميق سبل التعاون بين الباحثين المصريين والباحثين غير المصريين، وخلق نوع من الحوار العلمي حول القضايا التي يطرحها الملتقى، وإلقاء الضوء على أهم المعالم السياحية، مساهمة من الملتقى في تنشيط السياحة، والخروج بمجموعة من التوصيات العلمية المهمة التي تفيد في تطوير البحث العلمي.
ويتناول المؤتمر عدة محاور، وهي الأدب الشعبي والعلوم الإنسانية "الدراسات التاريخية، الدراسات الاجتماعية، الدراسات النفسية، الدراسات اللغوية "، الشفاهي والمكتوب بين التأثير والتأثر، والأدب الشعبي والدراسات الثقافية، والأدب الشعبي والدراسات المقارنة، والاستشراق والأدب الشعبي العربي "ألف ليلة وليلة، وكليلة ودمنة، والسير الشعبية في الكتابات الاستشراقية"، والأدب الشعبي والأنواع الأدبية الحديثة "الرواية والمسرح والقصة القصيرة": بين التأسيس والاستلهام، والأدب الشعبي ووسائل الاتصال الحديثة "وسائط الميديا، التواصل الاجتماعي".
تقدم للمؤتمر حوالي 110 باحثين بملخصاتهم، بين العربية والإنجليزية والفرنسية، وتشكلت لجنة علمية لقبول الملخصات أو رفضها، بحسب الشروط العلمية ومحاور المؤتمر. وتم قبول 25 ملخصا لباحثين مصريين "من جامعات القاهرة وحلوان وعين شمس وحلوان والفيوم وبني سويف وسوهاج وأكاديمية الفنون وجامعة 6 أكتوبر"، وتم رفض 7 ملخصات، في حين تم قبول 40 ملخصا لباحثين غير مصريين، ينتمون لدول الجزائر وتونس والمغرب ولبنان والأردن والعراق ورومانيا وفرنسا والسويد، وتم رفض حوالي أربعين ملخصا؛ لعدم انتمائها إلى محاور المؤتمر، أو لضعف علمي ما، أو لأنها لم تلتزم بالجدية اللازمة.