أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين، أن مسألة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، لم تعد مطروحة. وأكد فيرشينين لوكالة أنباء "سبوتنيك" اليوم الاثنين: أنه لم يعد أحد يطرح مسألة رحيل الرئيس السوري، وأن هناك تفهما بأن هذه الدولة التي تعتبر عضوا في الأممالمتحدة يحق لها تقرير مصيرها بنفسها. وقال إنه يتعين على الشعب السوري تحديد من سيحكمه..موضحا أن دمشق مهتمة بعمل اللجنة الدستورية في سوريا وتقدم العملية السياسية فيها.. مشيرا إلى أنه لا توجد أسباب للتشكيك في ذلك. وذكر أن روسيا تعمل إلى جانب شركائها الرئيسيين في إطار صيغة أستانا( تركيا وإيران) والممثل الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا على تشكيل لجنة دستورية مشتركة بين الأطراف السورية في جنيف، والتي تهدف إلى إعداد إصلاح دستوري في سوريا. وقال :"إن عددا من الدول، بما فيها الولاياتالمتحدة، تصر على الشروع المبكر في عمل اللجنة الدستورية، ولكن موسكو تعارض الإسراع المصطنع الرامي إلى تشكيل هذه اللجنة وبدء عملها على التعديلات الدستورية المحتملة". كان مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، قد دعا الشهر الماضي كبار الدبلوماسيين من دول "المجموعة الصغيرة" إلى جنيف في 14 سبتمبر الماضي لمناقشة الأمور المتعلقة باللجنة الدستورية لسوريا، كما أن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، أعلن السبت الماضي أنه تم تفعيل العمل لتشكيل اللجنة الدستورية السورية وبقى الاتفاق على قائمة ممثلي المجتمع المدني.