قال لارس فيشل، المسئول عن أنشطة تطوير نظام التعليم المزدوج في مصر بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) إن مشروع مدرسة زين العابدين الفنية المتميزة التي تم إنشاؤها بنظام التعليم المزدوج الهام، يأتي في إطار التزام الوكالة الدءوب لدعم التعليم المهني في مصر، حيث تأمل الوكالة أن تتحول هذه المدرسة المتطورة إلى نموذج يُحتذى به على المستوى القومي في مواجهة التحديات المرتبطة بخلق فرص عمل جديدة أمام خريجي المدارس الفنية المصرية الذين يتمتعون بأعلى مستوى من المهارات والتأهيل الفني، مع توافر قوى عاملة ماهرة تتسم بالتنوع في كافة المجالات. مشيرًا إلى أن برمجيات إدارة عمر المنتج (PLM) ستصبح جزءًا لا يتجزأ من المناهج الدراسية التي يتم تقديمها في مدرسة زين العابدين للتعليم الفني حيث سيدرس الطلاب كيفية تصميم وإنتاج ودعم المنتجات، والتدريب على أفضل الممارسات وتعلم عددًا من الدروس الأساسية لصقل مهاراتهم، كما ستتيح هذه البرمجيات للطلبة فرصة جيدة لخلق التوافق الرقمي لمنتجاتهم النهائية كبديل أكثر كفاءة لخلق نماذج أولية مجسمة. جاء ذلك اليوم، خلال افتتاح المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة لمدرسة زين العابدين الفنية المتميزة التي تم إنشاؤها بنظام التعليم المزدوج من خلال تعاون مشترك بين شركة سيمنس مصر والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) والوزارة الاتحادية للتعاون الدولي (BMZ) شارك في الافتتاح محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم؛ والدكتور أندرياس كوك، المدير الإقليمي للوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وعماد غالي، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس مصر. من جانبه قال المهندس عماد غالي، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس مصر, أن شركة سيمنس تلتزم بتطوير مهارات القوى العاملة في مصر من أجل المستقبل، والمساعدة في سد الفجوة في المهارات بالسوق المحلي وذلك في إطار الشراكة والتعاون المثمر مع الحكومة الألمانية ووزارة التربية والتعليم المصرية لزيادة الفرص المتاحة أمام الطلبة المصريين، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يدعم رؤية مصر 2030 الرامية إلى بناء مهارات القوى العاملة المحلية من الكوادر التي تستطيع إدراك الاحتياجات الحالية للقطاع الصناعي والمساهمة في تحقيقها.