ازدادت علينا أعباء الحياة بكل ما فيها، ولا نستطيع أن نعيش فى ظل الغلاء الفاحش، وأصبحت المعيشة صعبة وقاسية جدا، ولا نستطيع تدبيرها فى حياتنا اليومية، وليس لنا دخل ثابت، وزوجى عائل الأسرة «أرزقى» ولا يوجد عمل ثابت يعينه على متطلبات الحياة. بهذه الكلمات، لخصت، نورا إبرهيم أحمد، 33 عاما، المقيمة فى 13 شارع أبوبكر الصديق، المرج، بالقاهرة، معاناتها الأسرية والمعيشية، وعدم مقدرة زوجها على نفقات المنزل وأولادهم الأربعة، ومصروفات مدارسهم، وباتوا محاصرين بالفقر والهموم. تقول «نورا»: «تقدمت بالعديد من الشكاوى والاستغاثات للحصول على معاش تكافل وكرامة الذى خصصته الدولة ووزارة التضامن الاجتماعى، للفقراء والمحتاجين للحالات الحرجة الأولى بالرعاية والمعاش، لكن فى النهاية فشلت فى الحصول، على أى معاش بعد كل هذه المعاناة والإجراءات، وأناشد وزيرة التضامن الدكتورة غادة والى، ببحث حالتي، وصرف معاش تكافل وكرامة لي، نظرا لظروفى المعيشية القاسية وضمن الحالات الحرجة الأولى بالرعاية».