أصدر المجلس التصديري للملابس الجاهزة، تقريرا اليوم الاثنين، حول أوضاع القطاع خلال العام الجاري. وقال المجلس: إنه فيما يخص أزمة انخفاض الليرة التركية، وتأثيرها على سوق الملابس عالميا، فإن أنقرة دخلت مرحلة من الانهيار المالي منذ الشهر الماضى، تأثرًا بتراجع الليرة بشكل حاد أمام الدولار الأمريكي، ما أحدث هزة كبيرة في الأسواق المالية الأوروبية. وألقت الخلافات السياسية بين تركياوأمريكا بظلالها على الاقتصاد في أنقرة، حيث تراجعت العملة التركية أمام الدولار بنسبة أكثر من 42% خلال العام الجاري، وقرر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مؤخرًا مضاعفة التعريفة الجمركية على واردات الحديد والألومنيوم التركية. وفى هذا الصدد، سجلت صادرات الملابس الجاهزة المصرية الى تركيا، 84 مليون دولار خلال السبعة اشهر الأولى من العام الجارى، مقارنهً ب69 مليون دولار لنفس الفترة من عام 2017 بزيادة قدرها 21% وذلك فى إطار اتفاقيه التجاره الحره بين البلدين. وتستحوذ تركيا على 9% من إجمالى صادرات الملابس الجاهزة، لذا من المتوقع انخفاض الصادرات المصرية إليها خلال الربع الثالث من العام الجاري، ما سينعكس سلبًا على إجمالى صادرات الملابس الجاهزة، والذى من الممكن تعويضه من خلال زياده حصة مصر السوقية فى كل من أمريكا وأوروبا، خاصهً مع تزايد الحرب التجاريه بين الولاياتالمتحدة والصين، واهتمام المستوردين بالبحث عن بدائل اخرى.