عاد التصعيد إلى ريفي حماة وإدلب، شمال ووسط سوريا، بعد هدوء نسبي استمر لمدة يومين، بالتزامن مع تلميح قاعدة حميميم العسكرية الروسية، لعمل عسكري تقوم به قوات النظام السوري في تلك المناطق. وقال قائد عسكري في الجيش السوري الحر في محافظة إدلب: "قصفت القوات الحكومية المتمركزة في قرية أبو عمر، اليوم السبت، بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، بلدتي الخوين وفرجة، وقرية أم الخلاخيل في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين وتضرر ممتلكاتهم". إلى ذلك، قالت قاعدة حميميم العسكرية الروسية اليوم، عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي "موسكو لم تنصاع لمطالب الخارجية بمنع القوات الحكومية من تنفيذ الهجوم البري على مقاطعة إدلب شمال سوريا، التأجيل الزمني للقضاء على الإرهاب لا يعتبر إلغاءً له، كما أن القوات الحكومية يحق لها تنفيذ عملياتها في أي بقعة من أراضي الدولة السورية ". وقال قائد ميداني يقاتل الى جانب القوات الحكومية: "أصبحت القوات الحكومية جاهزة لتنفيذ عملية عسكرية في محافظتي إدلب وحماة "، مشيرًا الى أن الأسلحة الثقيلة أصبحت جاهزة للإطلاق.