قال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله، إن اللقاء المرتقب غدا الأربعاء بين الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يأتي في إطار العلاقات التاريخية المتميزة التي تربط البلدين منذ ما يزيد على 100 عام. وأضاف الجارالله، في تصريح اليوم الثلاثاء، أن الزيارة الراهنة لأمير الكويت إلى الولاياتالمتحدة والتي بدأت الاثنين الماضي تكتسب أهمية مضاعفة في ضوء تسارع التطورات التي تشهدها الساحة على المستويين الإقليمي، والدولي وخاصة ما يتصل منها بالوضع في منطقة الخليج وتطورات عملية السلام في الشرق الأوسط والتحديات التي تواجهها البلدان في إطار التحالف الدولي لمواجهة الإرهاب، وتجفيف منابع تمويله. وشدد الجار الله على حرص البلدين على التواصل والتنسيق لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما، مشيرا إلى أن زيارة الشيخ صباح الأحمد إلى واشنطن تعد فرصة لاستعراض أوجه التعاون في علاقات البلدين، لاسيما ما يتصل منها بالمجال الاقتصادي، والاستثماري والتجاري والثقافي والتعاون في مجال الطاقة والأمن والدفاع. وأوضح الجار الله أن الزيارة ستشهد انعقاد منتدى رجال الأعمال في البلدين؛ للبحث في آفاق وفرص التعاون المستقبلي بما يحقق تعزيز وتطوير الشراكة الاستراتيجية الاقتصادية التي يتطلع لها الجانبان، لافتا إلى التوقيع على عدد من الاتفاقيات التي ستشكل إطارا لتجسيد التعاون بين البلدين. وأعرب نائب وزير الخارجية عن ارتياح الكويت وتفاؤلها بهذه الزيارة، وبما سوف تحققه من أهداف سواء على صعيد العلاقات الثنائية أو على صعيد الوضع في منطقة الخليج في ضوء التزام الولاياتالمتحدة بأمن واستقرار المنطقة. وفي سياق متصل.. ذكرت وسائل الإعلام الكويتية أن زيارة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية تؤكد عمق وقوة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وتوثق وتعزز العلاقات الثنائية في كافة المجالات. وأضافت أن هذه الزيارة تعد الخامسة لأمير الكويت إلى الولاياتالمتحدة منذ توليه مقاليد الحكم.