أعلنت مصادر عبرية، أن إسرائيل، والولايات المتحدةالأمريكية، تعملان بقوة لمنع طرح مبادرة فلسطينية لطرد إسرائيل من عضوية الأممالمتحدة، أو تعليق عضويتها على خلفية قانون القومية، حيث سيحاول الفلسطينيين الادعاء بأن إسرائيل تنتهك قرارات الأممالمتحدة وتنتهك ميثاق الأممالمتحدة، من منطلق أن قانون القومية يشجع "الابرتهايد". وقالت إن الخارجية الإسرائيلية والبعثة الإسرائيلية في الأممالمتحدة تعملان على إفشال الحراك الفلسطيني، وترى إسرائيل أن الفلسطينيين يحاولون حاليًا القيام بنفس الخطوات التي اتخذت ضد نظام الابرتهايد في جنوب إفريقيا، حيث كان قد تم تعليق عضويتها في الأممالمتحدة لسنوات طويلة. ويحتاج تعليق عضوية إسرائيل في الأممالمتحدة أو طردها، لموافقة ثلثي الأصوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتسعة أصوات من أعضاء مجلس الأمن، بما فيها الدول الدائمة العضوية أمريكا وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا. وسيعمل الفلسطينيون على محاولة إلغاء حق إسرائيل في التصويت في الجمعية العامة إلا أن إمكانية حصولهم على موافقة كل أعضاء مجلس الأمن تبدو ضعيفة جدًا، كما أنه وفي كافة الأحوال فان أمريكا ستستخدم حق الفيتو ضد أي قرار معادي لإسرائيل، إلا أن للفلسطينيين فرصة جيدة لتمرير القرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث إنهم يتمتعون هناك بالغالبية الأوتوماتيكية، وفي هذه الحالة سيتم تسجيل نصر دبلوماسي وإعلامي للفلسطينيين لم يسبق له مثيل. ويعمل السفير الإسرائيلي في الأممالمتحدة داني دانون سوية مع سفيرة أمريكا نيكي هايلي ومع دول أخرى، من أجل إحباط المبادرة الفلسطينية ويقول دانون إن الحديث عن محاولة ساخرة مفرغة من محتواها، حيث سيحاول الفلسطينيون الترويج للأكاذيب من على منصة الأممالمتحدة.