أعلن الموقع الرسمي للبنتاجون، صباح اليوم الجمعة، تأسيس فرع سادس داخل القوات المسلحة الأمريكية، يطلق عليه "قوات الفضاء". تبدأ القوات الجديدة في عملها بشكل رسمي عام 2020 قبل انتهاء ولاية ترامب هذه. تنضم قوات الفضاء كقوة سادسة في الجيش الأمريكي إلى جانب: القوات الميدانية، القوات البحرية، سلاح القوات الجوية وسلاح مشاة البحرية وخفر السواحل؛ بهدف أن تهيمن القوات الأمريكية على الفضاء. وفي خطاب ألقاه مايك بينس، نائب الرئيس الأمريكي، أمام العسكريين في البنتاجون، وأعلن أن الاستعدادات جارية الآن لبناء "القوات الفضائية" التي دعا إليها دونالد ترامب من قبل. وكان ترامب قد أعلن، في مايو الماضي، قبل توقيع مرسوم في يونيو 2018، أنه على الولاياتالمتحدة السيطرة على الفضاء وليس مجرد الوجود فيه، حيث إن المعارضين المحتملين للولايات المتحدة، وبالتحديد روسياوالصين، تزداد قدراتهم بشكل واضح على ضرب معدات أمريكية في الفضاء في حالة الحرب. وأشار بينس، في تصريحاته، اليوم، بشكل خاص، إلى إطلاق الصين عام 2007 لصاروخ رصد دمر أحد الأقمار الصناعية الأمريكية، وهو دليل على تصاعد قدرة الصين المتنامية في السيطرة على الفضاء. وتقع "قوات الفضاء" حاليًّا تحت مسئولية القوات الجوية الأمريكية. وتنتظر إدارة ترامب تصديق الكونجرس عليها، فيما أيد المشروع بعض النواب الجمهوريين، لكن العديد من الديمقراطيين يعارضون الفكرة للتكلفة العالية، حيث خصص ترامب 8 مليارات دولار بشكل مبدئي لتمويل المشروع. إضافة إلى أن الولاياتالمتحدة هي إحدى الدول الموقّعة على معاهدة الفضاء لعام 1967، التي تحظر تخزين أسلحة الدمار الشامل في الفضاء. وتصرح باستخدام الأقمار الاصطناعية للأغراض السلمية فقط.