ظهرت موهبته فى التمثيل، منذ طفولته، وأثناء دراسته بمراحل التعليم المختلفة، حيث كانت خشبة المسرح المدرسي، عالمه الأثير، ومن أجل تحقيق حلمه، انتقل إلى القاهرة، من أجل تنمية موهبته، بالدراسة الأكاديمية، بمعهد الفنون المسرحية. عقب تخرجه، عمل الفنان مصطفى متولي، على خشبة الحكيم، فى عدة مسرحيات منها «يا سلام سلم.. الحيطة بتتكلم» وغيرها من الأعمال، بالتزامن مع انطلاق بداية التليفزيون فى مصر، حيث كان أحد أبرز الوجوه الجديدة وقتها، ليؤدى بعدها الكثير من الأعمال السينمائية، ورغم أن غالبية أدواره، كانت فى أدوار البطولة الثانية، إلا أنه كان بشهادة الجميع، فنانًا قديرًا، وممثلاً استطاع أداء كل الأدوار بسهولة وإقناع وتألق فى مساحة دوره. وكشف الفنان مصطفى متولي، خلال حوار لبرنامج المشاهير من «ذاكرة ماسبيرو» أن من الأعمال المسرحية المهمة، فى مسيرته الفنية، مشاركته فى مسيرة الزعيم عادل إمام، مسرحية «الواد سيد الشغال». مشيرا إلى أن أحد مشاهد المسرحية، والتى جمعت «الزعيم» بأبطال العرض، إمام عن النص، وظل يُضحك مصطفى متولى وهو جالس بجواره، مما دفعه أن يصرخ مبتسمًا فى وجه الزعيم قائلاً: «كفاية بقى عايزين نشتغل» فرد عليه عادل إمام وهو ينظر للجمهور «نشتغل إيه هو إحنا فى ورشة»، وارتفع صوت الجمهور بالقهقهة فى قاعة المسرح.