أكد المهندس على قرطام نائب رئيس حزب المحافظين للشئون الخارجية، دعم الحزب لسياسات مصر الخارجية والذي يتزامن مع زيارة سامح شكرى وزير الخارجية للولايات المتحدةالأمريكية ولقائه بنظيره الأمريكى مايك بومبيو ومستشار الأمن القومى وكبار المسئولين والتى تأتى فى سياق العلاقة الاستراتيجية التي تجمع البلدين. وأشار قرطام، في بيان له اليوم، إلى أن اللقاء مع بعض الشخصيات الأمريكية العاملة في مراكز البحث وهي المعنية بالعلاقات مع مصر ومنطقة الشرق الأوسط لشرح الأوضاع الداخلية وبرنامج الأصلاح الاقتصادى والاجتماعى ومجال مكافحة الإرهاب ونتائج عملية سيناء 2018 هو يعتبر من اللقاءات المهمة، مضيفا أن الحزب ينقل رسالة واضحة بأنه آن الأوان لكى تستمع تلك الشخصيات المؤثرة على العلاقات المصرية الأمريكية للأصوات السياسية المحايدة داخل مصر وعدم الإنصات للأصوات المغرضة سواء من دول مارقة أو جماعات لها أيديولجيات خبيثة لا تريد الخير لمصر وشعبها. وأضاف قرطام، أن مصر قد اجتازت أخطر المراحل فى تاريخها الحديث خلال الفترة الماضية وفى أعقاب ثورتين وأن الوضع الآن أصبح أكثر استقرارا وأمنا وأن مصر هى دولة قانون ومؤسسات وفصل بين السلطات وأن صمود للشعب المصرى وتماسكه فى ظل إجراءات برنامج إصلاح اقتصادى واجتماعى صعبة وطموحة إنما يأتى إيمانا بقيادته السياسية الحكمية. وتابع «أن حرب الشائعات وبث الأفكار المغلوطة والمسمومة من خلال المنابر الإعلامية ومواقع التواصل الإجتماعى ومن الجماعات ذات الإيدلوجيات الخبيثة بالداخل والخارج ومن خلال عقد جلسات استماع لها يتم فيها بث كل ما هو مغلوط ومن شأنه إظهار صورة لا تتناسب مع ما يجرى على أرض الواقع وإتخاذ الإجراءات المناسبة ضدها حفاظا على أمن واستقرار المجتمع الدولى وأن هناك تطورات مهمة وملموسة فى حرية الرأى والتعبير وممارسة الأحزاب السياسية لدورها فى المجتمع داخله وخارجه وعمل مؤسسات المجتمع المدنى فى إطار القانون وليس خارجه مع الأخذ فى الاعتبار الظروف التى تمر بها مصر فى حربها على الإرهاب». وناشد قرطام الجميع فى الولاياتالمتحدة إظهار الدعم الحقيقى الكامل لمصر فى كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية مثمنا تفهم الولاياتالمتحدة للصورة الحقيقية للإصلاحات التى تقوم بها الحكومة المصرية والقيادة السياسية على أرض الواقع وفى ظل تحديات غير مسبوقة وأن تظهر هذا الدعم للشعب المصرى والدولة المصرية بصورة ملموسة على أرض الواقع فى ظل شراكة استراتيجية بين البلدين أمتدت على مدى عقود من الزمان.