في أحدث نتائج دراسة طبية غريبة، نشرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية دراسة أمريكية كشفت نتائجها أن تناول الصراصير تساعد فى دعم نمو البكتريا المعوية المفيدة، بالإضافة إلى أن تناولها قد يقلل أيضًا من الالتهاب فى الجسم. وذكرت الصحيفة قصة " فاليرى ستول" والتي كانت فى الثانية عشرة من عمرها عندما أكلت الحشرة الأولى، حيث تحكي قصتها وتقول: "كنت فى رحلة مع والدى فى أمريكا الوسطى وقد تناولنا النمل المقلى، وكنت رافضة فى البداية، لكن عندما أضع النملة فى فمى، فوجئت حقا أنها مثل الطعام، وكانت جيدة". الطفلة "ستول" أصبحت الآن دكتورة بمعهد ويسكونسن ماديسون نيلسون للدراسات البيئية بجامعة ويسكونسن الأمريكية، وهى المؤلف الرئيسى لتجربة سريرية تجريبية جديدة منشورة فى مجلة سايناريشس ريبورتس والتى تنظر إلى ما يفعله الصراصير بالميكروبوم "البكتيريا الجيدة" البشرية. وأشارت "ستول" إلى أن هناك الكثير من الاهتمام الآن فى الحشرات الصالحة للأكل، حيث تعتبر قوة فى أوروبا والولايات المتحدة كمصدر بروتينى مستدام وصديق للبيئة مقارنة بالثروة الحيوانية التقليدية، وقد يستهلك أكثر من مليارى شخص حول العالم الحشرات بانتظام، وهى أيضًا مصدر جيد للبروتين والفيتامينات والمعادن والدهون الصحية.