اعتبرت مجلة “,”فرانس فوتبول“,” الفرنسية أن فريق باريس سان جيرمان الفرنسي كان ضحية افتقار الواقعية الهجومية في مباراته مساء أمس أمام برشلونة الإسباني بفشله في ترجمة الفرص التي أتيحت له إلى أهداف رغم تفوقه على فريق برشلونة في اللعب لمدة ساعة كاملة من إجمالي ساعة ونصف هي عمر المباراة . وأضافت المجلة أن عدم نجاح باريس سان جيرمان في استثمار الفرص التي اتيحت له حتى بعد التقدم بهدف للاشيء بسبب افتقار الواقعية الهجومية كلف باريس سان جيرمان ثمناً غالياً، وهو ضياع تحقيق الإعجاز بالفوز على برشلونة الرهيب في عقر داره بعد أن أدى لاعبو فريق العاصمة الفرنسية مباراة جيدة للغاية كانوا خلال ال 60 دقيقة الأولى من عمرها الأفضل والأحق بالتأهل . واعترفت فرانس فوتبول بأن تمتع لاعبو برشلونة بعامل الخبرة الأوروبية لا سيما بعد اشتراك الساحر ميسي كان عاملاً حاسماً في نجاح برشلونة في إنتزاع التعادل لكنها رأت أن باريس سان جيرمان قد خرج مرفوع الرأس من الباب الكبير بفضل أدائه الجيد مما زاد من حزن لاعبي الفريق ومشجعوه الذين دفعهم تفوق فريقهم خلال الساعة الأولى من عمر المباراة لزيادة سقف طموحهم من مجرد تفادي الهزيمة القاسية في كامب نو إلى الفوز على برشلونة بأكثر من هدف بعد الأداء الجيد للفريق خلال ساعة كاملة من عمر المباراة . وقالت المجلة أن باريس سان جيرمان كان من الفرق القليلة التي تمكنت من إحراج برشلونة وهو موقف قلما يتعرض له الفريق الكتالوني أفضل فريق في العالم. واختتمت المجلة مؤكدة أن اشتراك ميسي في النصف ساعة الأخير من عمر المباراة كان عاملاً حاسماً في تأهل برشلونة بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الخروج حيث أعاد إلى برشلونة طريقة لعبه الشهيرة القائمة على تبادل الكرة بدقة متناهية حتى الوصول بها إلى مرمى المنافسين كما حدث في هدف التعادل والتأهل الذي أحرزه بيدرو في الدقيقة 70 من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء بعد أن إخترق ميسي المنطقة ليتبادلها مع فيا الذي سلمها لبيدرو الذي أعاد بها الحياة لبرشلونة وقضى بها على حلم باريس سان جيرمان الذي يتعين عليه أن يفخر أنه أصبح أحد أندية القمة في أوروبا . أ ش أ