استقبل د. خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس الثلاثاء، د. خالد بن عبدالله النامى، الملحق الثقافى السعودى بالقاهرة، ود. عبدالله الحمد مدير الشئون التعليمية والأكاديمية بالملحقية؛ لبحث أوجه التعاون بين البلدين فى مجال التعليم العالى. وأكد الوزير، وفق بيان، اليوم الأربعاء، حرص مصر على دعم أواصر التعاون والإخاء مع السعودية فى شتى المجالات، خاصة التعليمية والثقافية، فى ظل العلاقات التاريخية المتميزة التى تربط بين الشعبين. وأضاف أنه جارٍ تطوير أداء العمل بالإدارة المركزية للوافدين لتكون على أحدث التقنيات التكنولوجية بما يسهم فى تقديم الخدمة المتميزة لهم، والتى تتسم بالكفاءة والسرعة والدقة، وتوفير الوسائل التعليمية التى تسهم فى تقديم أفضل الخدمات التعليمية، وإنهاء إجراءات إلحاقهم بالجامعات وانتظام فى دراستهم. وبحث الجانبان سبل تفعيل المزيد من التعاون بين الجامعات المصرية والسعودية، وزيادة أعداد الطلاب السعوديين الدارسين بالجامعات المصرية وخاصة الجامعات الإقليمية، وحل المشكلات التى تواجه الطلبة السعوديين الدارسين فى مصر، وتيسير الإجراءات الخاصة بإلحاقهم بالجامعات المصرية. من جانبه أشاد الملحق الثقافى السعودى بالمنظومة الجديدة للطلبة الوافدين، خاصة فى ظل تيسير الإجراءات على الطلاب وإنهاء أوراق إلحاقهم بالجامعات فى سهولة ويسر. وأكد حرص المملكة دعم مصر فى مختلف المجالات، خاصة تشجيع التعاون مع الجامعات المصرية؛ لتخريج طلبة متميزين على مستوى عال من الجودة للمساهمة فى تحقيق النهضة للبلاد. حضر اللقاء د. كاميليا صبحى، القائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ود. رشا كمال القائم بعمل رئيس الإدارة المركزية لشئون الوافدين، ود.أشرف العزازى المستشار الثقافى المصرى بالسعودية، ود. محمد الطيب معاون الوزير للشئون الفنية.