تنظم دبي "منتدى الإمارات للسياسات العامة" برعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ورئيس المجلس التنفيذي للإمارة يومي 28-27 يناير من العام المقبل تحت عنوان "مسرعات التنمية المستدامة: رسم سياسات المستقبل" بمشاركة واسعة لنخبة من الخبراء والمختصين البارزين في عدد من المجالات من جميع أنحاء العالم. ويركز المنتدى في دورته الثالثة، والذي يقام بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء على الديناميكيات المتسارعة لتطبيق أهداف التنمية المستدامة في ظل الثورة الصناعية الرابعة، وسيسلط الضوء على الآثار والسياسات والتحديات وآفاق التنمية المستدامة المستقبلية في دولة الإمارات، وسيناقش التحديات التي تواجهها السياسات التنموية في دولة الإمارات، وذلك بهدف صياغة سياسة وخطة عمل رفيعة المستوى لتحقيق مستهدفات وأجندة التنمية المستدامة على المستويات المحلية، بما فيها الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021. وقال الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية المنظمة للمنتدى: "يشكل منتدى الإمارات للسياسات العامة منصة عالمية رائدة تجمع نخبة من القادة وصناع القرار، ومجموعة بارزة من الخبراء والمختصين، والأكاديميين من جميع أنحاء العالم لبحث أفضل السبل التي من شأنها المساهمة في تطوير سياسات حكومية مرنة قادرة على مواكبة المتغيرات المتسارعة التي تطرأ على دور الحكومات ونماذج عملها في ظل التطورات العلمية والتكنولوجية لتعزيز قدرتها ورفع جاهزيتها لتلبية المتطلبات المستقبلية". وقال عبد الله لوتاه، المدير العام، للهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء: "يركز على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، حيث يشكل المنتدى فرصة مميزة للاطلاع على أهمية البيانات والتكنولوجيا في تسريع الإنجازات نحو التنمية المستدامة".