عين الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، اليوم السبت 21 يوليو، سفيرا جديدا لبلاده في إثيوبيا، في خطوة أولى لإنهاء الحرب والخلافات بين البلدين التي استمرت 20 عاما. وقال وزير الإعلام الإريتري يماني ميسكيل، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن المنصب ذهب إلى سميري روسوم الذي يشغل حاليا منصب وزير التعليم، وهو أيضا سفير سابق لإريتريا لدى الولاياتالمتحدة. وتأتي هذه الخطوة عقب اتفاق تاريخي قررت بموجبه إثيوبيا وإريتريا في التاسع من يوليو، فتح السفارات وتطوير موانئ واستئناف رحلات الطيران في بوادر ملموسة على التقارب الذي أنهى عداء استمر 20 عاما منذ اندلاع الحرب بينهما على حدود متنازع عليها في 1998. وكانت الحكومة الإثيوبية، أعلنت يوم الخميس الماضي، تعيين المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية وزير مكتب الاتصال الحكومي الأسبق رضوان حسين، سفيرا فوق العادة ومفوضا لها في إريتريا. كما استأنفت الخطوط الجوية الإثيوبية، يوم الأربعاء الماضي، رسميا أول رحلة تجارية من إثيوبيا إلى العاصمة الإريترية أسمرا للمرة الأولى منذ 20 عاما.