يقلل تناول المراهقين لحوم الدواجن من خطر إصابتهم بسرطان الأمعاء والمستقيم في المستقبل، بحسب دراسة أجريت في جامعة هارفارد أظهرت أن تناول الدجاج يحد من الأورام وفي مقدمتها السرطان. وتعتبر هذه الدراسة الأولى التي تشير إلى العلاقة بين خطر سرطان الأمعاء ونوعية اللحوم التي تم تناولها في وقت مبكر من العمر. وقد أظهرت النتائج أن تناول الدجاج بكثرة في المراهقة يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 20 بالمائة، وسرطان المستقيم بنسبة 50 بالمائة. ولسرطان الأمعاء نسبة وفيات عالية نظرًا لتجاهل المرضى علامات الإنذار المبكر، والتماس المساعدة الطبية في مراحل متأخرة منه. وقد كشفت الدراسة التي نشرتها صحيفة "دايلي ميل" أن تطور سرطان الأمعاء عملية طويلة ومعقدة تستغرق عقودًا. ويعتقد أن الوجبات التي تحتوي على نسب عالية من الدهون واللحوم الحمراء وعدم ممارسة الرياضة من عوامل زيادة خطر التعرض لهذا المرض. ووجد الباحثون أن للدجاج تأثير وقائي، في حين لم يجدوا أن تناول اللحوم الحمراء في الصغر له دور في زيادة فرص الإصابة، ولم يعثروا على ما يفيد بأن تناول السمك له دور وقائي كالدجاج. ولم تقدم الدراسة تفسيرًا لهذا الدور الوقائي الذي يلعبه تناول الدجاج، باستثناء أن تناوله بكثرة في المراهقة قد يكون علامة على اتباع نظام غذائي صحي.