أعادت شركات ناشئة بالولاياتالمتحدة تسيير رحلات طيران أسرع من الصوت بحلول عام 2025 عن طريق تعديل المحركات الراهنة بدلا من إنفاق بلايين الدولارات في صناعة محرك جديد لخدمة سوق ظلت راكدة منذ توقف طائرة كونكورد عن الطيران في العام 2003. ومن خلال دراسة جديدة أوضحت أن إعادة تشغيل طائرات الركاب الأسرع من الصوت ستلحق أضرارًا بالبيئة لأن هذه الطائرات لن تكون على الأرجح متماشية مع معايير كفاءة الوقود والتلوث والضوضاء الراهنة والمستخدمة للطائرات الأقل من سرعة الصوت جعلت الولاياتالمتحدة تسعى إلى وضع معايير مختلفة للطائرات الأسرع من الصوت. وقال المجلس العالمي للنقل النظيف إن تعديل المحركات سيحرق ما بين خمسة وسبعة أمثال معدلات الوقود لكل راكب مقارنة بالطائرات الأقل من سرعة الصوت ما يتجاوز الحد الأقصى العالمي للطائرات الجديدة الأقل من سرعة الصوت بحوالى 40 في المائة لثاني أكسيد النيتروجين و70 في المائة لثاني أكسيد الكربون.