أحب وطنه وأراد له الاستقلال، وسعى بكل طاقته، إلا أن فرنسا لم تروق لها الفكرة فاستأجروا من يقتله، ونجحوا في اغتيال أول رئيس منتخب لجمهورية توجو. سيلفانوس أوليمبيو، أول رئيس منتخب لجمهورية توجو، الدولة الصغيرة في غرب أفريقيا وجد حلًّا وسطًا مع فرنسا لم يكن يريد لدولته أن تستمر تحت السيادة الفرنسية، وبناء على ذلك رفض التوقيع على اتفاقية استمرارية الاستعمار التي تقدم بها شارل دي جول الرئيس الفرنسي حينذاك، لكنه وافق على دفع دين سنوي لفرنسا ما يعرف بالاستفادات من المستعمر هذا كان الشرط الوحيد لعدم تدمير الدولة قبل المغادرة، بالرغم من ذلك، القيمة المقدرة من قبل فرنسا كانت كبيرة جدًا لدرجة أن التعويضات فيما يدعى ب"الدين للمستعمر" كانت قرابة ال 40% من ميزانية الدولة عام 1963. الوضع المالي لتوجو المستقلة حديثًا كان غير مستقر، لذلك من أجل الخروج من هذا الوضع، أوقف أوليمبيو التعامل بعملة الفرنك الأفريقي، وهو عملة الفرنك الفرنسي للمستعمرات الأفريقية FCFA (FranC for French African colonies) وأصدر عملة خاصة بالدولة. في 13 يناير 1963، ثلاثة أيام بعد البدء في طباعة العملة الجديدة، قام مجموعة من الجنود المدعومين من فرنسا بقتل أول رئيس منتخب. أوليمبيو قُتِل على يد شخص يُدعى "إتيان إياديما" وهو عضو سابق في الفيلق الأجنبي الفرنسي برتبة رقيب، وحصل على مكافأة قدرها 612 دولارًا أمريكيًّا من السفارة الفرنسية في توجو عن مهمته كقاتل مأجور.