أعلن اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح، اليوم الثلاثاء، إعادة تشغيل مصنع التمور بواحة سيوة، أحد الأصول الثابتة غير المستغلة منذ 14 عاما، وتم تسليمه لشركة إماراتية، كحق انتفاع لمدة 15 عاما بقيمة مالية سنوية 3.2 مليون جنيه، حسب العقود المبرمة معها فى شهر فبراير الماضى، بحضور وزراء الاستثمار والتنمية المحلية. وأضاف المحافظ، إنه قد زار دولة الإمارات العربية المتحدة، للترويج لامكانيات مطروح الاستثمارية، وخلال الزيارة تم الاتفاق مع جائزة خليفة لنخيل التمور على تطوير مصنع سيوة المتوقف منذ 14 عاما، لعيوب فنية فى الماكينات ومعدات الإنتاج، مشيرا أنه تم توقيع مذكرة تفاهم وتعاون بشأن تطويره وإعادة تأهيله فى 16 مارس 2016 بدولة الإمارات، خاصة مع أهمية المصنع الذى سيعمل على الحفاظ على منتج التمور بالواحة وتعظيم العائد الاقتصادي منه مع توفير مزيد من فرص العمل لأبناء المحافظة. وأوضح أبو زيد، أن جائزة خليفة قامت بتجهيز المصنع بأحدث الأجهزة والمعدات الخاصة، طبقًا للخبرة الإماراتية المشهورة فى ذلك المجال، مساهمةً من جائزة خليفة الدولية للتمور والابتكار لتحقيق الهدف والميزة الإنتاجية والوصول بالمنتج إلى مستوى الجودة العالمية، وفي 30 مارس 2017 افتتح المصنع بعد الانتهاء من تطويره بحضور أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعى، ووزراء، الصحة والزراعة، والسياحة، التنمية المحلية. وتم طرح المصنع أمام مستثمري القطاع الخاص بعد إعادة تأهيله، وتقدم عدد من المستثمرين، وتم اختيار الشركة المصرية الإماراتية لتشغيل وإدارة المصنع بحق الانتفاع على أن يبدأ التشغيل خلال الموسم الحالي، بطاقة إنتاجية 10 آلاف طن سنويا، وفي 1 فبراير 2018 وقع المحافظ، والشركة الإماراتية، بحضور وزيرا الاستثمار والتعاون الدولى والتنمية المحلية والرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار إعادة تشغيل مصنع التمور، كحق انتفاع لمدة 15 عام بقيمة مالية سنوية 3.2 مليون جنيه، وتم تسليم المصنع للشركة. وأكد المحافظ على اهمية طرح المصنع امام المستثمرين واسناد المصنع للشركة الإماراتية، مما يساهم فى زيادة الاهتمام بمحصول التمور بالواحة وزيادة الصادرات خاصة مع وجود 700 ألف نخلة بواحة سيوة بإجمالى إنتاج 84 ألف طن تمور التي يمكن استغلالها اقتصاديا، ومع ذلك لا يتم تصدير سوى 250 طن سنويا فقط، رغم جودتها العالمية، مضيفا أن عائد إعادة تشغيل المصنع سينعكس على مزارعي الواحة برفع أسعار توريد التمور للمصانع مع استحداث الشركة لأنواع جديدة من التمور تزيد من جودة المنتج بالواحة بالاضافة الى خلق اجواء تنافسية مع المصانع الاخرى بالواحة والحفاظ على التمور بحسن استغلاله، لافتا إلى أهمية تطوير المصنع واستغلاله، خاصة مع ارتفاع تكلفة انشاءة بمبلغ 45 مليون جنيه، وضياع على الدولة أموالا كثيرة. جدير بالذكر، أن المصنع يشمل 8 خطوط انتاج تشمل خط البلح الطازج وعجينة البلح وخط البلح بالشكولاتة وخط البلح بالخل كما يحتوى مجمع التمور ومشتقاته على مراحل الفرز والتعبئة والتغليف، صناعة عجينة التمر بالشيكولاته، الدبس (عسل التمر)، الخميرة، الخل، الأعلاف وثلاجة لحفظ التمور.